أصدرت جمعية حماية المستهلك بصفرو بيانا إلى الرأي العام المحلي بصفرو (تتوفر الجريدة على نسخة منه) تعلن فيه استنكارها لسوء الخدمة و الاستقبال الذي يميز عمل الوكالة. و جاء في البيان أنه “في الوقت الذي تشجع فيه الدولة تنوع والإكثار من وكالات استخلاص الضرائب والماء والكهرباء والهاتف وحتى خدمات عدد من الإدارات والمؤسسات العمومية من أجل تسهيل الخدمات للمواطن وتفادي الازدحام” فإن هذه الوكالة و معها مؤسسة “نارسا” ” يسيران في الاتجاه المعاكس ، ففي مدينة صفرو هناك وكالة وحيدة للبريد كاش ولا يزيد حجمها عن بضعة أمتار مربعة ، لكنها تعرف ازدحاما لا يطاق ، وذلك بسبب عدد من الخدمات التي تحتكرها وكالات “بريد كاش” ولا بديل للمواطن عنها وفي مقدمتها استخلاص واجبات خدمات “نارسا” كرخص السياقة والبطاقة الرمادية ” ، و هو ما يفرض على المواطنين ” الانتظار خارج الوكالة في الهواء الطلق وسط البرد القارس شتاء وفي حرارة أشعة الشمس صيفا ،واحيانا يضيع على المواطن يوم أو اكثر لمجرد أداء واجب رخصة السياقة أو البطاقة الرمادية ” و بناء عليه تعلن الجمعية في بيانها عن تضامنها مع جميع المواطنين المتضررين كما تطالب بفتح اوكالات مماثلة في المدينة والإقليم أو تفويت عدد من الخدمات المحتكرة من طرفها لأبناك ووكالات الاستخلاص الاخر أو فتح المجال للأداء الالكتروني.
جدير بالاشارة أن الجريدة سبق لها أن تطرقت للموضوع من خلال مقال أكد على ضرورة إنهاء معاناة المواطنين مع هذه الوكالة من خلال توفير على الأقل بناية تكون في مستوى استقبال و خدمة العدد الهائل من المرتفقين الذي يقصدونها بشكل يومي لأن واقع الوكالة في الوقت الحالي يشكل إهانة للمواطنين.