فاس

جامعة سيدي محمد بن عبد الله والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بفاس مكناس يعززان شراكتهما الاستراتيجية

عُقد يوم الخميس 11 دجنبر 2025 اجتماع هام بمقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة فاس مكناس، جمع بين رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله برئاسة الدكتور المصطفى اجاعلي ووفد هام من أساتذة ومديري الجامعة، ومدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدكتور محمد الأزمي الحسني رفقة فريقه الإداري والعلمي وممثلي مجلس المؤسسة. وقد شكّل هذا اللقاء فرصة لتعزيز أواصر التعاون والشراكة بين المؤسستين.

افتتح الاجتماع بتجديد التهاني للسيد مدير المركز على الثقة المتجددة التي حظي بها من طرف حكومة صاحب الجلالة، تقديراً للكفاءة والجهود المبذولة في قيادة المؤسسة التربوية. كما أثنى الدكتور اجاعلي على الدور الحيوي للمركز في تأهيل الأطر التربوية والإدارية، وخدمة المنظومة التعليمية على مستوى الجهة.

من جانبه، قدّم السيد المدير عرضاً شاملاً للحصيلة المرحلية لاتفاقية الشراكة والتعاون التي تم توقيعها بتاريخ 18 يونيو 2023، والتي تهدف إلى توسيع آفاق المعرفة وتعزيز التعاون العلمي والثقافي والتربوي بين الجامعة والمركز، مع تنشيط تبادل الخبرات والتجارب.

وأشار التقرير إلى تحقيق تقدم ملموس في عدة محاور، أبرزها:

  1. توطيد التعاون العلمي والبحثي:

تنظيم ندوات ومؤتمرات وفعاليات ثقافية مشتركة؛

إشراك أساتذة الجامعة في فرق البحث بالمركز ضمن مشاريع مختارة؛

مشاركة أساتذة المركز في تأطير ومناقشة الأطروحات الجامعية؛

انخراط أساتذة المركز في مختبرات البحث بالجامعة؛

تبادل المنشورات والنتاجات البحثية بين الطرفين.

  1. تبادل الخبرات الأكاديمية:

مشاركة أساتذة المركز في لجان الاختبارات الشفوية المنظمة بالمدرسة العليا للأساتذة بفاس، في خطوة هي الأولى من نوعها وطنياً؛

انضمام أساتذة الجامعة في لجان توظيف الأساتذة المساعدين بالمركز وعضوية لجان الترقية الخاصة بأطر المركز.

وفي ختام الاجتماع، شدد الطرفان على التزامهما بمواصلة تفعيل بنود الاتفاقية، واستكشاف محاور جديدة للتعاون خلال السنة المقبلة، من خلال تشكيل لجنة مشتركة لإعداد خطة عمل سنوية تأخذ بعين الاعتبار كل الاقتراحات التي تم تداولها. كما تعهّد كل من رئيس الجامعة ومدير المركز بتقديم كل الدعم اللازم لضمان استدامة ونجاح هذه الشراكة الاستراتيجية، بما يصب في تطوير المنظومة التعليمية والتربوية بالجهة وتعزيز جودة التكوين الأكاديمي والمهني للأطر التربوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى