
في رد قوي وحازم، أصدرت جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج بيانا استنكرت فيه الحملة الإعلامية الممنهجة التي تقودها بعض المنابر الأجنبية ضد المغرب، وفي مقدمتها جريدة “لوموند” الفرنسية. وأكدت الجامعة أن ما نشرته هذه الصحيفة من مقالات مليئة بالمغالطات لا يعدو أن يكون محاولة يائسة لتقويض صورة المملكة والتشكيك في مسارها التنموي والمؤسساتي.
البيان شدد على أن المغرب، الذي حقق خلال العقود الأخيرة إصلاحات كبرى ومكاسب اقتصادية واجتماعية ودبلوماسية بارزة، بات نموذجا إقليميا يحتذى به في الاستقرار السياسي وقوة المؤسسات. وأضاف أن هذه الإنجازات، التي تمت تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، جعلت من المملكة فاعلا رئيسيا في محيطها الإقليمي وشريكا موثوقا على الساحة الدولية.
وأشار البيان إلى أن مؤسسة الملكية تشكل الضامن الأول لوحدة الوطن واستقراره، وأن الدستور المغربي كرس مكانتها باعتبارها ركنا أساسيا في النظام السياسي، ومصدرا للشرعية التاريخية والدستورية. كما أبرز أن مشاريع البنية التحتية الكبرى والبرامج التنموية النوعية، إلى جانب المكتسبات الدبلوماسية، تؤكد أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو المستقبل.
واعتبرت جامعة الكفاءات المغربية بالخارج أن محاولات التشويش على المغرب لن تزيد الشعب إلا تماسكا والتفافا حول مؤسساته، مشيرة إلى أن الحملات المغرضة التي تتعمد تزييف الحقائق وتجاهل الواقع لن تنجح في طمس النجاحات التي يشهد بها العالم.
وختمت الجامعة بيانها بالتأكيد على استمرار الجالية المغربية بالخارج في الدفاع عن صورة بلدها ومكتسباته، ومواجهة كل أشكال التضليل الإعلامي، مبرزة أن المغرب الجديد، بثبات مؤسساته وقوة شعبه، ماض في مسيرة التقدم والازدهار رغم كل المناورات.