كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن مستوى الأسعار الاستهلاكية بالمغرب عرف خلال شهر غشت 2025 زيادة طفيفة قدرها 0,3 في المئة مقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية.
هذه الزيادة تعود بالأساس الى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 0,2 في المئة، في حين سجلت المواد غير الغذائية زيادة أكبر بلغت 0,3 في المئة. وقد تباينت التغيرات داخل هذه الفئة، حيث تراجعت أسعار النقل بنسبة 2,4 في المئة، مقابل ارتفاع أسعار خدمات المطاعم والفنادق بما يقارب 2,9 في المئة.
أما على أساس شهري، فقد ارتفع المؤشر العام لأسعار الاستهلاك بـ 0,5 في المئة مقارنة مع يوليوز 2025. وجاء هذا التطور نتيجة زيادة أسعار المواد الغذائية بـ 1,1 في المئة، فيما ارتفعت أسعار المواد غير الغذائية بنسبة 0,1 في المئة.
أهم الزيادات همت أسعار الخضر التي ارتفعت بـ 3,4 في المئة، تلتها الفواكه بـ 2,8 في المئة، والسمك وفواكه البحر بـ 2 في المئة، ثم اللحوم بـ 1,9 في المئة. كما سجلت زيادات طفيفة في القهوة والشاي والكاكاو بـ 0,5 في المئة، والحليب ومشتقاته والبيض بـ 0,4 في المئة.
في المقابل، انخفضت أسعار الزيوت والدهنيات بـ 0,6 في المئة، وأسعار المياه المعدنية والمشروبات الغازية والعصائر بـ 0,4 في المئة. أما على مستوى المواد غير الغذائية، فقد ارتفعت أسعار المحروقات بـ 0,4 في المئة.
الارتفاعات الأقوى في المؤشر سجلت بمدينة الحسيمة بـ 2,2 في المئة، تليها بني ملال بـ 1,4 في المئة، ثم سطات بـ 1,2 في المئة. كما عرفت طنجة وآسفي زيادات بلغت 1,1 في المئة، بينما تراوحت نسب الزيادة في مدن أخرى مثل القنيطرة، أكادير، فاس، تطوان، مكناس، العيون وكلميم بين 0,7 و0,8 في المئة. وقد سجلت الداخلة الاستثناء بانخفاض نسبته 0,3 في المئة.
أما مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد المقننة وتلك التي تعرف تقلبات حادة، فقد ظل مستقرا مقارنة مع يوليوز 2025، لكنه ارتفع بـ 0,7 في المئة على أساس سنوي مقارنة مع غشت 2024.
