في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، حذر الخبير الإيراني في الشؤون الأمريكية الدكتور إبراهيم متقي من احتمال استئناف العمليات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية، وذلك خلال الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.
وأوضح متقي، في تصريح صحفي، أن المؤشرات الميدانية والتحركات العسكرية تشير إلى نية واشنطن وتل أبيب تفعيل جبهة ضغط جديدة على طهران، في سياق ما أسماه “إعادة ضبط ميزان الردع”، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي هزت المنطقة.
وأضاف الخبير ذاته أن هذا السيناريو المحتمل يأتي في وقت تواجه فيه إيران ضغوطا متزايدة، سواء من الجانب الأمني أو الاقتصادي، مرجحا أن تستأنف العمليات بأساليب تكتيكية محدودة، لكنها موجهة الرسائل سياسيا واستراتيجيا.
ويأتي هذا التوقع في وقت يعيش فيه الشرق الأوسط على وقع ترقب حذر، وسط تساؤلات دولية بشأن مآلات هذا التصعيد المحتمل، وأثره على أمن الملاحة والطاقة والأسواق العالمية.
ويرى مراقبون أن أي عملية عسكرية جديدة قد تؤجج الأوضاع أكثر، وتفتح الباب أمام موجة جديدة من التوترات التي من شأنها أن تعقد مساعي الوساطات الإقليمية والدبلوماسية.
