العالم

تصعيد اسرائيلي يثير الغضب المصري وتساؤلات حول الأهداف المقبلة

في تطور جديد يعكس تعقيد المشهد الإقليمي، أدانت مصر بشدة التصعيد الإعلامي الإسرائيلي الأخير المتعلق بما يسمى “اسرائيل الكبرى”. القاهرة اعتبرت أن هذه الطروحات لا تخدم فرص السلام، بل تنسف أسس التفاهم، وتتناقض مع مبادئ الشرعية الدولية التي تنادي بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

التصريحات المصرية جاءت ردا على موجة من الخطاب الإسرائيلي الذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد أن أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن حكومته في “مهمة تلمودية مقدسة”، وهو تصريح يعكس نزعة أيديولوجية توسعية تبرر الزحف على أراض جديدة تحت غطاء ديني.

ومع استمرار التوغل العسكري في الأراضي الفلسطينية، تبرز مؤشرات على نوايا أبعد مدى، إذ تتحدث أوساط إسرائيلية عن تحركات ميدانية وسياسية تمهد للتوسع نحو الأراضي السورية واللبنانية. هذا التوجه يفتح الباب أمام تساؤلات استراتيجية: من ستكون الدولة التالية بعد فلسطين في سلم الأطماع الإسرائيلية؟

الخطاب الإسرائيلي المتشدد يهدد بتأجيج الصراع وإعادة المنطقة إلى أجواء المواجهة المفتوحة، في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لوقف الانتهاكات واحترام القرارات الأممية، بينما تتعالى الأصوات العربية المطالبة بموقف موحد يضع حدا لهذه السياسات التوسعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى