شهدت مدينة موكيمبوا دا برايا الساحلية في شمال موزمبيق هجوما دمويا جديدا نفذه مسلحون مرتبطون بتنظيم داعش اسفر عن مقتل عدد من المدنيين بينهم من قتل بطريقة وحشية بحسب شهود عيان ومصادر محلية. يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه المنطقة زيادة في اعمال العنف والاعتداءات المتكررة على السكان والبنى التحتية الحيوية.
ويعد هذا الحادث الثاني خلال شهر سبتمبر بعد هجوم سابق وقع في السابع من الشهر واسفر عن مقتل اربعة اشخاص على الاقل. وتتزايد حدة النزاع في المدينة التي تقع على بعد نحو ثمانين كيلومترا من مشروع الغاز الطبيعي الكبير لشركة توتال انرجيز والذي توقف منذ عام 2021 بعد هجمات سابقة شنها مسلحون في مدينة بالما المجاورة.
وتشير التقارير الى سقوط ما لا يقل عن خمسة قتلى بالاضافة الى اختطاف عدد من المدنيين، بينما تؤكد مصادر دولية تعرض بعض الضحايا للذبح. وتثير هذه الهجمات المخاوف من عودة نشاط داعش في منطقة الساحل وجنوب شرق افريقيا، خصوصا مع استهداف التنظيم المتكرر للبنى التحتية ومشاريع الطاقة الحيوية في المنطقة.
