تعرض أسطول “الصمود العالمي” المتجه إلى غزة لسلسلة هجمات غامضة أثناء إبحاره في المياه الدولية على بعد نحو 1100 كيلومتر من القطاع، ما ألحق أضرارا بعدة قوارب رغم عدم وقوع إصابات، فيما يصر القائمون على المبادرة على مواصلة رحلتهم رغم المخاطر والتهديدات.
ووفق بيانات نشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، شملت الاعتداءات استخدام قنابل ضوئية وشعلات متفجرة ومواد يُشتبه بأنها كيميائية، كما تخللت الهجمات عمليات تشويش على الاتصالات وتحليق طائرات مسيرة مجهولة المصدر.
وأكد المنظمون أنهم واجهوا ما لا يقل عن أحد عشر هجوما في أقل من 24 ساعة، مؤكدين تمسكهم بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، ومطالبين بضمان ممر آمن لعبور السفن عبر المياه الدولية.
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عزمها اتخاذ “الإجراءات الضرورية” لمنع وصول الأسطول إلى منطقة النزاع، وهو ما اعتبرته متحدثة باسم المبادرة غير قانوني ويخالف القانون الدولي، مؤكدة استمرار المهمة رغم الضغوط والتهديدات الأمنية.
