باشرت قبطانية ميناء أكادير، بتنسيق مع الدرك الملكي البحري والسلطات المحلية، تحقيقا فوريا بعد رصد تسرب كميات من الزيوت داخل أحواض الميناء، في إجراء يهدف إلى الحد من أي تأثيرات بيئية محتملة وضمان سلامة الأنشطة الملاحية.
فور تسجيل الحادث، تحركت الفرق المختصة إلى موقع التسرب للقيام بالمعاينات الضرورية، مع إطلاق عملية مراقبة دقيقة للسفن الراسية في الميناء من أجل تحديد مصدر هذه المواد. كما تقرر إجراء تحاليل مخبرية متخصصة للكشف عن طبيعة الزيوت المتسربة وكمياتها، تمهيدا لتحديد الجهة المسؤولة.
وشددت القبطانية على أن أي إخلال بالقوانين الوطنية أو الدولية المرتبطة بحماية الوسط البحري لن يمر دون مساءلة، مؤكدة أن المخالفين قد يواجهون عقوبات رادعة حفاظا على البيئة البحرية وضمان استمرار الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالميناء.
وتأتي هذه الخطوة لتعكس حرص السلطات على تعزيز معايير السلامة البيئية، وصون مكانة ميناء أكادير باعتباره منشأة بحرية أساسية ذات دور اقتصادي واستراتيجي.
