احتج المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لتاونات صباح يوم الاثنين 01اكتوبر2018 امام باب ثانوية منصور الذهبي التأهيلية بتيسة رفقة الاساتذة والاطر الادارية بالمؤسسة من العاشرة الى الحادية عشر صباحا، وذلك احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له الحارس العام (م.م) والمساعد التقني (ع.ش) زوال الثلاثاء الماضي 25شتنبر2018 من طرف احد الغرباء عن المؤسسة وتلقى المساعد التقني شهادة طبية تثبت تعرضه للعنف وجروح من قبل الغريب. الكاتب الاقليمي عبد الرحيم العلمي اكد في كلمته ان الوقفة هي بمثابة دق ناقوس الخطر لما تتعرض المؤسسة العمومية عامة وثانوية المنصور الذهبي بالخصوص ومحيطها وان وقفة المكتب الاقليمي هي دعم لكل الاطر المتضررة والمعنفة مع استعداد الجامعة للوقوف الى جانب المتضررين عامة دون تمييز، وان اي اعتداء يطال فرد من الاطر التربوية والادارية هو اعتداء على المدرسة العمومية، وطالب الكاتب في ذات كلمته بتفعيل المذكرة الثلاثية ومعاقبة الجناة وتوفير العدد الكافي للأطر الادارية وحراس الامن. للإشارة فجمعية اباء واولياء التلاميذ بالثانوية اصدرت بلاغ استنكاري حول الاعتداء الذي تعرضه له الحارس العام والمساعد التقني والذي خلف اضطراب شديد للأجواء التربوية بالمؤسسة نتيجة الاستياء العام الذي خيم على نفوس العاملين بالمؤسسة وكذا نفوس التلاميذ والتلميذات واستنكرت الجمعية هذا السلوك الذي وصفته بالاجرامي ومعلنة تضامنها المطلق واللامشروط مع المعنفين مطالبة الجهات المعنية اتخاذ الاجراءات اللازمة في حق المعتدي وردع كل سلوك يهم المساس بكرامة نساء ورجال التعليم وعلمت الجريدة ان المدير الاقليمي بالنيابة زاد المؤسسة بعد الاعتداء وعقد لقاء مع الاطر الادارية والتربوية ووعد باتخاذ كافة الاجراءات القانونية لحماية المؤسسة والعاملين بها. للاشارة ان الاساتذة سطروا برنامجا نضاليا بالمؤسسة للفوجين وتنظيم وقفات صباحية ومسائية على تردي الامن بمحيط المؤسسة وداخلها وقلة الاطر الادارية (حارس عام واحد لازيد من1400تلميذ) بعد انتقال حارسين عامين السنة الماضية دون تعويضهما.
