تعرضت استاذة (أ.ش) تشتغل بفرعية البرية التابعة لمجموعة مدارس سيدي عبد الرحمان مديرية تاونات المتواجدة جماعة بني ونجل لهجوم خطير بنية الإغتصاب وذلك يوم الجمعة 29 دجنبر2018 على الساعة الواحدة ليلا، وكانت الاستاذة منهمكة في تصحيح واجبات التلاميذ واعداد جذاذات الدروس ليوم السبت بمنزلها، فاذا بها تسمع اصوات غير مألوفة فوق سطح وبعد التمعن تأك لها انها ضربات أرجل لشخصين صعدا السطح للتهجم عليها وقضاء ليلة حمراء بالنسبة لهم بمناسبة رأس السنة الميلادية.
الاستاذة احست بالخطر القادم اليها، وقبل تكسيرهم لباب السطح فرت الاستاذة طالبة النجدة وهي تصرخ وقد حاول احد المقتحمين اللحاق بها لكنها دخلت منزل امراة بالجوار وهي في حالة من الرعب والهلع الشديد، اذ أصيبت الاستاذة بانهيار عصبي ودخلت في حالة بكاء شديد رغم تطمينات صاحبة البيت واهلها لها، الاستاذة قصدت صباح الاحد الدرك الملكي بمرنيسة وقدمت شكاية في الموضوع الاقتحام والتي فتحت محضرا استماع تحت اشراف النيابة ليرافقها اثنين من رجال الدرك الى الدوار، وتم نقل المشتكى بهم لمقر الدرك لفتح تحقيق بمحضر استماع لهم قبل اطلاق صراحهم حسب مصدر من المؤسسة.
الاعتداءات تطال الاساتذة بالعالم القروي والفعل الاعتداء يتكرر مما يتطلب تفعيل المذكرة الثلاثية بين وزارة الداخلية ووزارة التعليم ووزارة العدل للضرب بيد من الحديد على كل من يعتدي على حرمة المؤسسات التعليمية والعاملين بها.
