اختبارات كشف الكذب داخل اف بي اي لقياس ولاء الموظفين لترامب

كشفت تقارير اعلامية حديثة ان مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي بدأ اعتماد اختبارات كشف الكذب داخل مقراته، وذلك في اطار اجراءات تهدف الى قياس مدى ولاء بعض الموظفين للرئيس الامريكي دونالد ترامب
وحسب قناة الغد، فقد تم اخضاع عدد من الموظفين لاختبارات بوليغراف دقيقة، بهدف رصد اي تسريبات داخلية او ولاءات مشبوهة قد تؤثر على مهام المكتب، خصوصا في ظل التوتر السياسي الذي تشهده المؤسسات الفيدرالية
هذه الخطوة تأتي في سياق توجه عام نحو اعادة ضبط البنية الداخلية للمكتب، وفرض معايير انضباط صارمة، في وقت تشهد فيه الادارة الامريكية تحولات جذرية منذ عودة ترامب الى الحكم
ويرى متابعون ان اللجوء الى هذا النوع من الاختبارات يعكس حجم التخوف من وجود اختراقات او تباين في الولاءات داخل الاجهزة الحساسة، ما قد يؤثر على الامن القومي وصورة الادارة الجديدة
في المقابل، اعتبر حقوقيون ان اعتماد اختبارات كشف الكذب بشكل منهجي قد يثير جدلا قانونيا حول خصوصية الموظفين وحقوقهم، مطالبين باعتماد معايير شفافة تحترم الدستور والقانون الفيدرالي
وتبقى هذه الاجراءات محل نقاش واسع داخل الاوساط السياسية والامنية، في انتظار توضيحات رسمية من قيادة المكتب بشأن اهداف هذه الاختبارات وحدود استخدامها