تكشف الواقعة الأخيرة بمدينة بني ملال عن جانب حساس يتعلق بموضوع الأمن المحلي والمراقبة على المواد ذات الطابع العسكري. مساء الأحد، تمكنت المصالح الأمنية من العثور على كمية من الذخيرة والمعدات العسكرية داخل فيلا سكنية بحي السومية، وذلك خلال تنفيذ حكم قضائي بإخلاء العقار.
وتضمنت المضبوطات 17 رصاصة و22 خرطوشة فارغة، إلى جانب حقيبة يدوية ومعدات وملابس ذات طابع عسكري، وهو ما يثير التساؤل حول كيفية وصول هذه المواد إلى داخل فيلا سكنية في قلب المدينة. وتشير هذه الحادثة إلى الحاجة المستمرة لتعزيز الرقابة على المخازن الخاصة والبيوت المستأجرة، خاصة تلك التي قد تستخدم لأغراض غير قانونية.
السلطات الأمنية حجزت جميع المضبوطات وفتحت تحقيقًا عاجلًا لتحديد مصدر الذخيرة وطبيعة المعدات، كما تسعى لمعرفة خلفيات وجودها في الفيلا، مع التركيز على التعرف على هوية الأطراف المرتبطة بالقضية.
هذه الحادثة تأتي في سياق متزايد من المخاوف المتعلقة بالمواد العسكرية غير القانونية وانتشارها في مناطق مأهولة بالسكان، ما يستدعي يقظة أكبر من قبل الأجهزة المختصة لضمان سلامة المواطنين ومنع أي استخدام غير مشروع لهذه المواد.
