كنا نتمنى ان ننتهي من الكتابة في موضوع الكلاب الضالة اعزكم الله وشرف قدركم. ولكن شكايات المواطنين التي نتوصل بها يوميا تجعلنا نعود للكتابة على هذا الموضوع مرة اخرى.
المثير للانتباه هذه المرة ان الشكايات اصبحت تأتينا من القرى والمناطق المجاورة لمدينة صفرو التي وصل اليها نصيبها من هذه الكلاب الضالة. اخص بالذكر هنا عزابة والمنزل وما جاورهما. الساكنة في هذه المناطق بدات تشاهد توافد كلاب غريبة عن منطقتهم. “كلاب ماشي ديالنا” يقول احد المشتكين الذي اكد ان كلاب دواره محسوبة ومعروفة لكن الكلاب الجديدة التي أصبح يشاهدها في منطقته غريبة بل الاكثر من ذلك يقول انها بعضها مصاب بامراض جلدية ( مسلوخة) مما يزيد من تخوفات الساكنة.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه بحدة في هذا المجال هو كيف وصلت هذه الكلاب الى هذه المناطق ومن اين اتت ؟وهل يمكن ان تكون قادمة من مدينة صفرو في هجرة عكسية او لسبب اخر؟. نفس السؤال يطرح عن عودة الاكتساح التدريجي مرة اخرى للكلاب الضالة لمدينة صفرو رغم الحملة التي كان قد تم اطلاقها لجمع الكلاب الضالة. فهناك مجموعة من الاحياء التي لا ينام سكانها طول الليل بسبب نباح هذه الكلاب وصراعها كما هو الشأن في حي الشعبة وسيدي احمد التادلي والرفايف. فاين الخلل؟
