بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني على خلفية أحداث الشغب لهذا اليوم

13 مارس 2022
بــــلاغ
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها ولاية أمن الرباط على خلفية أعمال الشغب التي أعقبت مباراة كرة القدم التي جمعت زوال اليوم الأحد 13 مارس الجاري، بين فريقي الجيش الملكي والمغرب الرياضي الفاسي، عن ضبط 160 شخصا، من بينهم 90 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الشغب المرتبط بالرياضة، وحيازة أسلحة بيضاء، والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وعامة، وإضرام النار عمدا في مركبة.
وقد تسبب المتورطون في أعمال الشغب في إصابة 85 شرطيا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم 63 مصابا تم نقلهم للمستشفى الجامعي ابن سينا، و14 مصابا تم الاحتفاظ بهم بمستشفى التخصصات، و8 مصابين تم نقلهم للمستشفى العسكري بالرباط، حيث يشرف طاقم طبي من مفتشية مصالح الصحة للأمن الوطني على متابعة عملية استشفائهم وتمكينهم من المساعدات الطبية اللازمة.
كما رصدت مصالح الأمن الوطني إلى غاية هذه المرحلة من البحث إصابة 18 عنصرا من القوات المساعدة بجروح وكدمات ورضوض، فضلا عن إصابة 57 من الجمهور بإصابات مختلفة، من بينهم 34 مصابا تم إسعافهم بعين المكان من طرف الطواقم الطبية والتمريضية، بينما تم نقل باقي المصابين لمختلف المؤسسات الاستشفائية بالرباط.
أيضا سجلت مصالح الأمن الوطني إلى غاية هذه المرحلة من البحث إلحاق خسائر مادية بالعديد من مرافق ومشتملات الملعب، وإضرام النار في دراجة نارية، وتعييب وتكسير 33 مركبة وناقلة تتنوع ما بين مركبات تابعة للشرطة وسيارات أخرى في ملك الخواص كانت مستوقفة بالفضاءات الخارجية للملعب.
وقد تم إخضاع جميع الموقوفين لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، لتحديد مستوى ودرجة تورط كل واحد من الموقوفين في أعمال الشغب المرتكبة، وتشخيص كافة المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، كما تتواصل حاليا عمليات مراجعة جميع كاميرات المراقبة لتحديد وتشخيص كل من ثبت تورطه في اقتراف أعمال العنف والشغب التي أعقبت هذه المباراة.
اصبح لزوما سن قوانين رادعة لان الحرية وحقوق الانسان في ظل فقدان القيم الإنسانية والاعتداء على الاشخاص و الممتلكات هكذا لا طائلة منه وسننتظر اتساع رقعة الشغب والعصابات وسيتطور الامر الى افضع من هذا مستقبلا
ترى القاصرين بسلاح ابيض ويعتدون بالصراخ والعويل والضرب والتكسير حماقة ما بعدها حماقة، وجبل فاشل لحماية الدين والوطن والعرض
الكارثة ستستفحل اكثر في القادم من الأجيال في ظل هجمة الموضة والحداثة البعيدة عن الحضارة والاخلاق الإنسانية وفي ظل تراجع التربية على القيم والأخلاق البانية وفي ظل المفهوم العكسي للحرية وحقوق الانسان،
نعم لتحقيق الكرامة والحرية وضمان الحقوق لكن في ظل احترام القانون والشرع وحياة الناس وأداء الواجبات