كريم تريد (متدرب)
يحل علينا الفاتح من ماي كل سنة حيث تخلد الطبقة الشغيلة بكل بقاع العالم يومهم العالمي للعمال أينما تواجدوا.
بدورهم الفئة العامل بمدينة صفرو ينضمون إلى الركب و يعبرون عن تواجدهم ويذكرون بمطالبهم و يخوضون أشكالا من تعريفية بأهمية الطبقة العاملة بمدينة صفرو التي هي الأخرى تشكل نسبة مهمة من العمال و العاملات بالقطاعات العامة و الخاصة بالمعامل والإدارات و العديد من القطاعات الأخر كالنقل و الفلاحة والصناعة…إلخ، حيث أن عمال مدينة صفرو خصوصاً هذه السنة عانوا الأمرين من أجل استمرارهم بمناصبهم وأعمالهم خصوصاً و الضغط الكبير الذي شكله فيروس كوفيد_19 و مخاطر الإصابة به لكن الطبقة العامل إستطاعت الصمود كل في موقعه، موظفوا الإدارات العمومية و الذين إستمرو بتأديت مهامهم في مكاتب رغم الإحتكاك المباش مع المواطنين بشكل يومي و التزامهم بتدابير الإحترازية كذلك عمال المعمل بمدينة صفرو والذين ورغم معاناتهم التي سبقت الفيروس أي طبيعة شروط العمل بالمعمل وصعوبته إلى أنهم صمدوا، كذلك الفلاحين بمجموع المزارع و الحقول المحيطة بالمدينة و هاؤلاء الفئة تشكل نسبة كبير خصوصاً و أن مدينة صفرو ونواحيها تعتبر منطقة فلاحية بإمتياز .
أكيد أن عمال كل القطاعات بمدينة صفرو قد قاوموا بشكل كبير و ما لا يمكن أن ننكره الطبقة العاملة بالعالم بشكل عام و بالمغرب بشكل خاص و بمدينة صفرو ونواحيها بشكل أكثر خصوصية قد عانوا من العديد من الإشكالات التي تختلف باختلاف المجالات أقربها نذكر إحتجاج العمال بمقالع الرمال نواحي مدينة صفرو والتي كان لنا فيها تغطية في الأيام السابقة و العديد من الأمثلة بمدينة صفرو . وتعتبر مناسبة فاتح ماي فرصة لتقديم تحية لكل العمال و العاملات بمدينة صفرو ونواحيها على هذا الصمود كما تعتبر فرصة للنظر إلى هذه الفئة الأساسية لدوران عجلة الإقتصاد الوطني وذلك من أجل تحسين ظروف عملهم و الزيادة في الأجور وغيرها من المطالب المهمة لإستمرار نشاطهم المهني.