تتداول مصادر اعلامية خلال الساعات الاخيرة معطيات تفيد باحتمال ادراج المغرب ضمن قائمة الدول التي قد تستفيد من ترتيبات سفر بدون تاشيرة نحو روسيا، وذلك استنادا الى تصريحات منسوبة لوزارة الخارجية الروسية تحدثت عن تعاون مع عدد من الدول الافريقية في هذا الاتجاه. ورغم انتشار هذا الخبر على نطاق واسع، خصوصا بعد نشره في جريدة الصحيفة، الا ان المعطيات المتوفرة حتى الان تبقى غير مؤكدة.
وبحسب ما تم تداوله، فان روسيا تعمل على توسيع لائحة الدول التي يمكن لمواطنيها الدخول اليها دون تاشيرة او بتسهيلات خاصة، في اطار سياسة خارجية جديدة تهدف الى تقوية العلاقات مع دول الجنوب، بما فيها دول افريقيا. غير ان التفاصيل المرتبطة بطبيعة هذا الاعفاء، وما اذا كان شاملا ام محدودا، مؤقتا ام دائما، لا تزال غائبة بشكل كامل.
كما لم تصدر اي جهة رسمية في المغرب بيانا يؤكد او ينفي هذه الترتيبات، وهو ما يجعل الملف في حدود الان مجرد اخبار متداولة في انتظار التوضيحات الرسمية من الطرفين. ويشير محللون الى ان الاعفاء من التاشيرة، في حال صحته، قد يكون مرتبطا باتفاقيات اوسع تشمل التعاون السياحي والاقتصادي، لكنه ما يزال في مرحلة التصريحات العامة غير المفعلة.
ويأتي تداول هذه الانباء في سياق دولي يعرف تحولات في سياسات التنقل والهجرة، اضافة الى سعي دول عدة، مثل روسيا، الى تعزيز حضورها في القارة الافريقية عبر تبسيط اجراءات السفر وتشجيع التبادل الاقتصادي. ورغم ذلك، تبقى اي خطوة من هذا النوع رهينة باعلان رسمي يحدد الشروط والجدول الزمني وطرق الاستفادة.
وبناء على المعطيات الراهنة، تؤكد المصادر المهنية ان ما يجري تداوله مجرد اخبار غير مؤكدة، وان اي تغيير في نظام التاشيرات لا يمكن اعتماده الا عبر بلاغات رسمية واضحة، سواء من وزارة الخارجية المغربية او الروسية.
