عقب وقفة الغضب الجهوية، عقدت النقابة الوطنية للصحة العمومية ف. د. ش بجهة فاس مكناس جلسة للحوار القطاعي على مستوى الجهة بحضور السيد مدير الموارد البشرية بالوزارة.
وأكدت النقابة الوطنية للصحة العمومية ف د ش بجهة فاس مكناس التشبث الكامل والقطعي بتنزيل كافة نقاط الاتفاق القطاعي وكذا المحاضر الجهوية والاقليمية وضرورة استفادة كافة الأطر الصحية من حقوقها بطريقة سليمة واضحة و غير إقصائية.
المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ف د ش بجهة فاس مكناس نقل من خلال بلاغ إخباري، توصلت جريدة “صفروبريس” بنسخة منه، لعموم الشغيلة الصحية بمختلف فئاتها أهم مضامين و مخرجات الاجتماع الذي انعقد يوم الجمعة من الأسبوع الماضي بمقر المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بفاس، والذي دام زهاء الست ساعات متواصلة، وذلك بعد تسجيل مداخلات كافة الحاضرين و بتأطير من السيد مدير الموارد البشرية و وضع تصور لحل جل المشاكل بالجهة وعلى رأسها مشكل التعويضات العالقة منذ سنة 2022 بمجموعة من الأقاليم.
وعلى إثر ذلك، أشاد المكتب الجهوي للنقابة بنجاح الخطوات النضالية الاستثنائية التي جاءت تلبية لنبض القواعد، مثمنا مخرجات المجلس الجهوي الموسع الذي رفع عدة توصيات للمكتب الجهوي كانت كخريطة طريق لجلسة الحوار الاجتماعي القطاعي بالجهة.
كما جدد التأكيد على أن صفة موظف عمومي ومركزية الأجور مبدأ ثابت ومكرس وغير قابل للتفاوض او المقايضة في نضالات النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة فاس-مكناس.
وأوضح المصدر أنه تم الإتفاق على وضع خطة عمل واضحة المعالم تنص اساسا على عقد اجتماعات اقليمية بين المندوبيات الاقليمية والنقابات الصحية في إطار تشاركي من أجل البث في النقاط الخلافية والوصول لحلول. مع التعجيل بصرف تعويضات الحراسة والالزامية وتجاوز حالة البلوكاج الإقليمية وذلك بتنزيل المحاضر الجهوية والاقليمية التي تؤكد على صرف هاته التعويضات بالصيغة المنصفة ابتداء من يناير 2023.
بالإضافة إلى معالجة إشكالية الاستفادة من تعويضات البرامج الصحية، التي أكد المكتب الجهوي على ضرورة تأطيرها بنص قانوني لا يدع مجالا لأي تجاذب بين الاتفاق القطاعي وادارة الملف من طرف المديرية الجهوية و المندوبيات الاقليمية. كما تشبث المكتب بضرورة استفادة جميع الأطر الصحية المشتغلة بمختلف البرامج من هذا التعويض بكافة فئاتهم وتخصصاتهم ومكان عملهم.
ومن مخرجات الاجتماع أيضا ضرورة و اولوية تجويد العرض الصحي بإقليم مكناس وفق مقاربة تشاركية بين النقابات الصحية والمديرية الجهوية.
ناهيك عن حرص النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة فاس-مكناس على أجرأة مخرجات هذه الجولة من الحوار الاجتماعي الجهوي في آجال معقولة تلبي انتظارات الشغيلة الصحية.
“وختاما بؤكد لعموم الشغيلة الصحية بالجهة على أن المطالب المادية لن ولم يثنينا يوما عن التشبت والاستمرار في النضال بكل أشكاله حول مطلبنا الاساسي القانوني و الاعتباري والمتمثل في الرفض التام و المطلق لطردنا التعسفي من الوظيفة العمومية من طرف الحكومة ووزارة الصحة. كما يهيب بمناضلاته ومناضليه وكافة الأطر الصحية بالجهة للتأهب ورص الصفوف وعدم الانسياق وراء أية محاولة لتفتيت الجسم الصحي والالتفاف حول نقابتهم العتيدة كصمام أمان لحصين مكتسبات وحقوق الشغيلة الصحية بالجهة”، يخلص البلاغ.
