فند محمد يونس المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بصفرو، الخبر الذي أوردته جريدة الاتحاد الاشتراكي في عددها 11060 الصادر يومه الثلاثاء 14 يوليوز 2015، والذي ادعى فيه كاتب المقال أن عددا من الأئمة والخطباء بمدينة صفرو، قد انخرطوا في حملة انتخابية سابقة لأوانها لصالح حزب العدالة والتنمية. واعتبر محمد يونس في تصريح خص به جريدة “صفرو بريس”، أن الخبر محض افتراء وكذب ولا أساس له في واقع الحال، مؤكدا في ذات الوقت أن الأئمة والخطباء ملتزمون التزاما كاملا بالتعليمات التي تزودهم بها إدارة الأوقاف بخصوص الابتعاد كل البعد في معالجة مواضيع خطبهم عن كل ذي صلة بالسياسة، وذلك تطبيقا للمذكرات الوزارية الصادرة في هذا الشأن. وفي ذات السياق اتصلت إدارة الجريدة بمسؤول قطاع حركة التوحيد والإصلاح بصفرو، الذي أكد نفيه القاطع لهذا الأمر جملة وتفصيلا، مسجلا استهجانه لما أسماه “الأساليب الرخيصة” في نشر الإشاعات الكاذبة والمغرضة، منبها إلى أن حزب العدالة والتنمية ليس من أساليبه استغلال الدين في السياسة، بل أعلن في غير ما مرة، ومنذ زمن، عن اختياره لمبدإ التخصصات والتمايز بين ما هو سياسي وما هو دعوي، مشيرا في نفس الوقت إلى أن حزب العدالة والتنمية له من الشعبية ما يغنيه عن مثل هذه الأمور. من جهة أخرى عبر عدد من خطباء المدينة في اتصالات أجرتها معهم الجريدة، عن استنكارهم للخبر”الافتراء” كما عبر عنه أحدهم، معتبرين ذلك مما يدخل في خانة الكذب والبهتان والافتراء على أئمة وخطباء الأمة.
القائمة البريدية
الاشتراك في القائمة البريدية
يمكنكم متابعة وتلقي مختلف الأخبار والمقالات عبر البريد الالكتروني