اعتقلت السلطات المغربية، مؤخرًا، شخصًا ملاحقًا من قبل الإنتربول منذ مارس 2023، على خلفية تورطه في جريمة قتل بفرنسا. ويجري حاليًا استكمال إجراءات تسليمه إلى السلطات الفرنسية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس)، فإن الموقوف يُدعى “صاحبي” ويبلغ من العمر 26 عامًا. كان قد فرّ أثناء محاكمته في مدينة بيزانسون، حيث أدين بتورطه في حادثة إطلاق نار أودت بحياة شخص في نوفمبر 2023 بمدينة ديجون. وتم اعتقاله يوم الجمعة 10 يناير الجاري بمدينة مراكش.
وأوضح المدعي العام في ديجون، أوليفييه كاراكوتش، أن المعتقل كان مطلوبًا منذ 8 مارس 2023 بعد فراره خلال محاكمته. وقد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة إطلاق خمس رصاصات أصابت شابًا يبلغ من العمر 30 عامًا بجروح خطيرة في عام 2020 بمنطقة بلانواز في بيزانسون.
وحسب النيابة العامة الفرنسية، فإن “صاحبي” أطلق النار بشكل عشوائي أثناء محاولته استهداف أحد تجار المخدرات الذي كان في خلاف معه، لكن إحدى الرصاصات أصابت رجلًا خمسينيًا من اللاجئين القادمين من كوسوفو، كان نائمًا في شقته الواقعة فوق منطقة تعرف بنشاط تجارة المخدرات. الحادث أسفر عن إصابة اللاجئ بجروح قاتلة جراء واحدة من حوالي 60 رصاصة أطلقها الجاني.
وتبرز هذه العملية التعاون الأمني الوثيق بين المغرب وفرنسا، في إطار الالتزام بمحاربة الجريمة العابرة للحدود وتسليم المطلوبين للعدالة الدولية.
