نجحت المؤسسات الامنية في المدن الكبرى في ترسيخ مفهوم الامن الشامل بما يضمن استقرار المواطن وحماية الممتلكات وصون النظام العام. فقد استطاعت بفضل يقظتها واستراتيجياتها الاستباقية ان تحبط العديد من المخططات الاجرامية والارهابية وان توفر بيئة آمنة تشجع على الاستثمار والتنمية وتوطد ثقة المواطن في دولته ومؤسساته.
هذا النجاح لم يتوقف عند حدود الوطن بل امتد ليشكل مساهمة فعالة في الامن العالمي من خلال التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعلومات مع الشركاء عبر العالم. وهكذا اصبح المغرب نموذجا اقليميا ودوليا في محاربة الجريمة المنظمة والارهاب والهجرة غير الشرعية.
امام هذه الانجازات سعى خصوم الوطن الى نشر مغالطات واكاذيب تهدف الى التشويش على صورة المؤسسات الامنية واختلاق قصص وهمية عن صراعات داخلية او مزاعم السحر والمؤامرات. غير ان الواقع الملموس يفند هذه الادعاءات ويكشف بوضوح ان الهدف منها هو اضعاف الثقة بين المواطن ومؤسساته وبث الفتنة خدمة لاجندات معروفة.
المغرب اليوم يتقدم بخطى واثقة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بفضل استقرار امني صلب يشكل الاساس لكل نهضة حقيقية. والفضل في ذلك يعود الى تضحيات رجال ونساء الامن الذين يعملون في صمت وسهر دائم لحماية الوطن والمواطن.
