في حوار له مع موقع “عربي 21” (مقره بلندن)، “تنبأ” المعطي منجب، مؤرخ وباحث في العلوم الاجتماعية، بإطلاق سراح باقي المعتقلين السياسيين خلال الأشهر القليلة القادمة، وعلى أقصى تقدير خلال الـ12شهرا القادمة، أي قبل الدخول السياسي القادم.
واعتبر متتبعون لخرجات منجب أن خرجته الأخيرة تجعله ينتقل من مؤرخ إلى ”شوافة“، حيث بدأ يتكهن بما سيحدث في المستقبل.
“وهل لمنجب أن يتكهن بخروج المعتقلين السياسيين خلال الأشهر المقبلة، دون أن يتمكن من التكهن بإطلاق سراحه؟” يتساءل المتتبعون، الذين يرون أن “السيد” يستغل كل فرصة أتيحت له للبحث عن زعزعة استقرار البلاد، وزرع فتيل الفتنة بين صفوف مواطنيها، والمس بسلامة أمن الدولة الداخلي.
ذلك أن عددا من المتتبعين بدا لهم أن المعطي يريد إيهام الرأي العام بأنه من العارفين بالخبايا والنيات المتعلقة بالشؤون الداخلية للبلاد، دون أن يلقي بالا لما قد تخلقه هاته التكهنات من آمال لدى المعتقلين وأسرهم قد تصطدم بالخيبات!
ولم يتوقف “منجب المصائب والفتن عن الإنجاب” ، حيث “أنجب” تكهنا بحدوث هزات سياسية عنيفة تعيد هيكلة المجتمع السياسي، بل وقلبه رأسا على عقب؛ وبالتالي فإما الإصلاح اليوم أو الثورة غدا، يقول مثير “البلبلة”.
وقد جاءت خرجة منجب تزامنا وإعلان زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتوقعة لبلدنا، قبل نهاية السنة الجارية، حيث تساءلت المصادر نفسها عن سبب تزامن هذه الخرجة مع الإعلان عن الزيارة المرتقبة، وعن النوايا المبيتة الكامنة خلف ذلك!
