تم تنظيم وقفة احتجاجية رمزية بمدينة الدار البيضاء، من قبل جمعيات حقوقية للمطالبة بإتمام مساطر التسوية الإدارية والقانونية والسياسية لملف الاختفاء القسري في زمن “سنوات الرصاص”.
ودعت الجمعيات السلطات الحكومية المعنية إلى التجاوب مع مطلب العائلات المتضررة من انتهاكات حقوق الإنسان في فترة تاريخية معينة.
وشددت الهيئات المنظمة للوقفة، على أهمية فتح ملف ضحايا الاختفاء القسري من جديد لتسليم رفات الضحايا المختطفين في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي لأسرهم.
وحول ذلك، قال عبد الكريم المانوزي، الكاتب العام للجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة، إن “ملف الاختفاء القسري لم يجد طريقه إلى الحل النهائي العادل والمنصف للضحايا، حيث لم يتم قول الحقيقة السياسية الكاملة لفائدة الأسر”.