المجلس العلمي المحلي لصفرو يستعرض أنشطته الوعظية وجهوده التوعوية في شهر رمضان المبارك وطيلة السنة
أبرز الدكتور محمد اوالسو رئيس المجلس العلمي المحلي لصفرو في حوار مع الجريدة أن المجلس العلمي المحلي لإقليم صفرو سطر خلال شهر رمضان المبارك 1444 هـ برنامجا متكاملا متنوعا شاملا وجامعا منه جانب يتعلق أولا بالعمل النسائي أو بخلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة، فهناك اهتمام واسع بالمرأة من حيث التوعية الدينية وتعزيز الثوابت الدينية من خلال برامج متنوعة كمحاضرات متعددة في المراكز الحضرية وفي المناطق القروية كلها تهتم بالمرأة من حيث توعيتها بقيمها الدينية النبيلة السمحة ولتجنيب كل فئات المجتمع الأفكار التي لا تتصل بثوابتنا الدينية التي أجمع عليها أجدادنا منذ قرون
كما تم تنظيم مسابقات ثقافية وأخرى في حفظ القرآن وحفظ الحديث الشريف وفي السيرة النبوية خاصة بالنساء.
وفي إطار انفتاحه على المؤسسات التعليمية قال الدكتور اوالسو أن المجلس العلمي المحلي وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة برمج عدة ندوات متعددة ومتنقلة في المؤسسات التعليمية تدخل في إطار تعزيز الحياة المدرسية من خلال الأنشطة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية.
وأشار ذات المتحدث أن المجلس برمج عشرات الندوات والمسابقات في مختلف مساجد الإقليم ضمنها ندوات تتعلق بمناسبات مختلفة مخلدة في هذا الشهر الكريم، القصد منها تذكير الناس بهذه المناسبات وتفقيههم بها وما يتعلق بمضامينها وحكمها ودروسها.
وقال أوالسو في ذات الحوار أن المجلس العلمي المحلي بصفرو خلال شهر رمضان الماضي واصل تكثيف الأنشطة العلمية التكوينية في العلوم الشرعية واللغات الأجنبية داخل مقر المجلس تكوينا للمتعاونين والمتعاونات وكل العاملين مع المجلس العلمي المحلي لإقليم صفرو.
وبخصوص الوساطة أشار اوالسو أن المجلس يقوم بالصلح بين بعض الحالات الإجتماعية. إما بين الأزواج أو الجيران أو بين شركاء، من خلال تذكيرهم بالقيم الأصيلة النبيلة وأخلاقنا نحن المغاربة ونذكرهم بخلق العفو والنتائج الطيبة لخلق العفو. أي بكل ما من شأنه أن يوطد العلاقات الإجتماعية وأن يجعل الناس دائما تدوم إخوتهم ومحبتهم.
وفي ختام الحوار أضاف الدكتور اوالسو أنه إضافة إلى البرنامج الرمضاني فإن المجلس العلمي المحلي لإقليم صفرو له برنامج سنوي يجدد كل سنة حسب الاحتياجات المتجددة يتضمن أنشطة كبرى وازنة يكون لها إشعاع على الصعيد الوطني.
يذكر أن المجلس العلمي المحلي لإقليم صفرو يفتح أبوابه طيلة أيام العمل لإستقبال أسئلة المواطنين لإرشادهم فيما يتعلق بشؤون دينهم في العبادات والمعاملات ويتمتع بطاقة شبابية من المرشدين والمرشدات والوعاظ والواعظات بالإضافة إلى أعضاء المجلس العلمي الذين لهم إشراف شامل ومتابعة لهذه الأنشطة المتنوعة والمتواصلة طيلة السنة، ويعمل باستمرار على مواكبة التطورات والحاجات المجتمعية فيما يتعلق بالتوعية الدينية ظهرت آثارها في تعزيز وتقوية الثوابت الدينية التي أجمع عليها المغاربة منذ قرون.