600 منحة اضافية لطلبة اقليم تاونات

علمت جريدة “صفروبريس” أن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين المهني اضافت حوالي600 منحة لطلبة اقليم تاونات، وكانت منحة التعليم العالي خلقت ضجة كبيرة بالاقليم بعد ورود اسم اخ لرئيس المجلس الاقليمي لتاونات ضمن الطلبة المستفدين.

هذا وتأتي اضافة الوزارة ل600منحة بعد عدة ملتمسات قدمت للوزارة من طرف عدد من المتدخلين كالعمالة والبرلمانيين ومستشارين واحزاب سياسية وجمعيات المجتمع المدني وقد خلفت هذه الالتفاتة ردود فعل ايجابية للجميع متمنيين ان يتم توزيعها وفق معايير الاستحقاق. واكد المستشار علي العسري في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي بعد حمد لله، مهنئا من قلبه لكل طلبة إقليم تاونات، وشاكرا للسيد كاتب الدولة في التعليم العالي خالد الصمدي، ومعه الوزير سعيد أمزازي، اللذين استجابا للنداءات المتعددة، واضاف بفضل حصة إضافية من المنح، ستتم الاستجابة لجل الملفات التي بقيت في الانتظار، متمنيا أن تكون هذه الاضافة منطلقا لتعميم كامل لمنح التعليم العالي على طلبة العالم القروي، وكل الأقاليم غير الجامعية، ولم لا تعميم المنح على كل الطلبة، فليس من المنطق في شيء ربط منحة طالب راشد مسؤول عن نفسه قانونا بالوضع المادي لشخص آخر، حتى لو كان والده، الذي يمكن أن يفقده لأي سبب وسط مساره الدراسي، الذي يمتد لسنوات طويلة في كليات الطب ومدارس الهندسة، سنوات تقع فيها تغيرات اجتماعية كبيرة: وفيات، طلاق، إفلاس .. فيكون الطالب المسكين ضحية لها ! من جهته  كتب البرلماني محمد احجيرة في صفحته حول اضافة الوزارة ل600منحة قائلا “واخيرا استجابت  وزارة التربية الوطنية   لطلبة إقليم تاونات  بإضافة  600 منحة إضافية لطلبة الإقليم. نشكر كل من ساهم في الهدف”

اقليم تاونات قروي بامتياز يعتمد غالبية سكانه على الزراعة المعيشية وضعف بنيته التحتية وضعف خدمات مرافقه الاجتماعية وغياب نواة جامعية به، وهو ما يجب على المسؤولين المركزيين التعامل معه  في اطار تذليل الفوارق الاجتماعية خاصة تعميم منح التعليم العالي والتي تستغل في تصفية حسابات ضيقة مع الفئات الهشة كما حصل مع طالب الفزازي الذي حرم  من المنحة رغم ان ابوه فلاح معاق اعاقة حركية فقط لانه تقدم بشكاية وطعن حول حرمان ابنه منها، رجال السلطة وجدتها فرصة ليشدوا معه “العكيس” كما يقال بالدارجة.