العالم

العنف في الاحتجاجات يهدد استقرار المدن

تحولت احتجاجات شبابية في سيدي يوسف بن علي إلى أعمال عنف وشغب ليلة أمس، ما يسلط الضوء على هشاشة التنظيم في بعض التحركات الشعبية وارتباطها مباشرة بالمخاطر التي قد تهدد سلامة المواطنين واستقرار المدن. العنف والتخريب يضع الجميع أمام تحدي كبير: كيف يمكن التعبير عن مطالب مشروعة دون الإضرار بالشارع العام والممتلكات الخاصة والعامة؟

في الساعات الاولى من صباح اليوم الخميس تمكنت عناصر الشرطة بولاية امن مراكش من ايقاف اكثر من 46 شخصا يشتبه في تورطهم في اعمال الشغب والتخريب بالشارع العام، في منطقة سيدي يوسف بن علي. المواجهات بين افراد يزعمون انتمائهم لجيل z والقوات العمومية خلفت مجموعة من الاصابات وخسائر جسيمة بالممتلكات.

رئاسة النيابة العامة اكدت ان مختلف محاكم المملكة ستتعامل بصرامة وحزم مع كل متورط في اعمال التخريب والشغب، في رسالة واضحة بان الفوضى لن تمر دون عقاب، وان الامن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة يعتبران من الاولويات.

تحليل الخبراء يشير الى ان استمرار هذه الانزلاقات العنيفة يضر بالمطالب المشروعة ويضعف من تاثير التحركات الشعبية، كما يسلط الضوء على ضرورة التوعية والتنظيم والابتعاد عن العنف، لضمان ان يكون التعبير عن الغضب الاجتماعي وسيلة فعالة لا تهديد الاستقرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى