عقدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس لقاءها الأول، يوم الأحد 6 يوليوز الجاري، عقب انتخابها من طرف المؤتمر الإقليمي السادس للحزب، الذي انعقد في أجواء تنظيمية وصفها البلاغ بالإيجابية، وشهد استكمال عدد من الإجراءات التنظيمية الرامية إلى مواصلة الدينامية السياسية والتنظيمية محليا ووطنيا.
اللقاء شكل مناسبة للترحيب بأعضاء الهيئة الجديدة، وتثمين جهود مناضلي الحزب، كما عبّر المشاركون عن رغبتهم في مواصلة الدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين، حسب تعبير البلاغ الذي وقعه الكاتب الإقليمي محمد حي.
وقد وجهت الكتابة الإقليمية الشكر للأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، وللأمانة العامة، كما نوهت بحضور القيادات الوطنية والإقليمية في المؤتمر، معتبرة أن التفاعل الواسع الذي شهده اللقاء يعكس حيوية الحزب وقدرته على التجدد.
وفي ختام اللقاء، أعلنت الكتابة الإقليمية عن مواقفها في عدد من القضايا، من أبرزها:
- إدانة استمرار العدوان الصهيوني على غزة، واعتباره “حرب إبادة جماعية تمارس بتواطؤ دولي”، مع تحميل المسؤولية لتحالف “أمريكي غربي وصمت عربي إسلامي”، وفق تعبير البلاغ.
- الإشادة بأجواء المؤتمر الإقليمي السادس، واعتباره محطة ديمقراطية تؤكد تميز الحزب داخليا.
- الدعوة إلى التعبئة الميدانية، من خلال إشراك المناضلين والمناضلات ومختلف هيئات الحزب في القرب من المواطنين والدفاع عن حقوقهم.
- التأكيد على استكمال الهيكلة التنظيمية، واعتبار المؤتمرات المحلية رافعة لمواصلة الفعل السياسي والمبادرة.
- انتقاد تدبير الشأن المحلي بمدينة فاس، محذرة من ما وصفته بـ”استمرار حالة الفشل والفراغ”، وتدهور الخدمات في مختلف المقاطعات والجماعات التابعة للعمالة.
البلاغ اختتم بتوقيع الكاتب الإقليمي، مؤكدا على التزام المكتب الجديد بمواصلة النضال الميداني وتقوية الحضور السياسي والتنظيمي للحزب بتراب فاس
