نزلت رحمة الله على عباده وشهد المغرب ولله الحمد الغيت الوفير وظن الناس انه بعد كل هذه الامطار التي روت الارض والزرع. ستنخفظ اسعار الخضر والفواكه مباشرة بعد رمضان الذي وجدت فيه الحكومة مبررا للهروب من مسؤوليتها اتجاه الغلاء.لكن لا شيء حدث من كل هذا. فالسوق بعبارة المغاربة “كيخلع” فمثلا سعر البصل اصبح بسعر التفاح ويتجاوز 10دراهم للكيلوغرام، ام الطماطم فلقد واصلت عنادها في نزف ما تبقى من جيوب المغرب المثقوبة اصلا واقسمت بالله ان لا تنزل عن السعر الذي كانت تباع به في رمضان. “الفلفة” اثبت بدورها انها لا يرتبط سعرها بكثرة استهلاكها في رمضان وقررت ان لا تنزل عن 12درهما. اما اسعار الفواكه وعلى راسها الموز فقد ارتفعت اسعارها ونذكر هنا الموز على سبيل المثال13درهما.الدجاج حافظ على سعر رمضان وماقبل رمضان ولم ينزل عن 22درهما. اما الاسماك فلا محال للحديث عنها ليس لان سعرها مرتفع يل لانه اختفت من الاسواق بصفة نهاية.
