أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن الجودة التقنية للاعبين كانت حاسمة في تحقيق الانتصار على منتخب تنزانيا، بنتيجة 2-0، في المباراة التي جرت بمدينة وجدة لحساب الجولة السادسة من تصفيات المجموعة الخامسة المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، قال الركراكي: “هذا الفوز يُظهر أننا أصبحنا أكثر انتظامًا، وهذا هو الأهم، لأننا بنينا فريقًا جيدًا نما مع مرور المباريات”. وأشاد بتطور المنظومة الهجومية، مؤكدًا أن “الخطر يمكن أن يأتي من أي خط ومن أي لاعب”. كما أعرب عن ارتياحه لكون اللاعبين الاحتياطيين لعبوا دورًا حاسمًا في مواجهة تنزانيا.
وأوضح الناخب الوطني أن الطاقم التقني “تمكن من تصحيح الأخطاء المسجلة في الشوط الأول”، وهو ما سمح بالتحكم في مجريات اللعب خلال الشوط الثاني. وأضاف: “معظم المنتخبات التي تواجه المغرب تلجأ إلى التكتل الدفاعي وعدم ترك المساحات، لكننا تمكنا من فك هذا القفل عبر تغييرات تكتيكية في تمركز بعض اللاعبين”.
وفي تحليله للأداء، أبرز الركراكي أن “الضغط الذي مارسه اللاعبون كان جيدًا طيلة اللقاء”، مشددًا على أهمية امتلاك “دكة احتياط قوية تؤثر بشكل مباشر في إيقاع المباريات”.
وفي المقابل، دعا المدرب الوطني إلى “تحسين الضغط داخل منطقة الجزاء”، والعمل أكثر على تجاوز صعوبات اختراق “الكتل الدفاعية المنخفضة” التي تعتمدها بعض المنتخبات ضد المغرب.
وبفضل هذا الانتصار، رفع أسود الأطلس رصيدهم إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة الخامسة، ليقتربوا من تحقيق التأهل الثالث تواليًا إلى كأس العالم. في حين يحتل النيجر وتنزانيا المركز الثاني برصيد 6 نقاط لكل منهما.
