المغرب

الرشيدية تنجو من فاجعة محتملة بفضل تدخل ميداني سريع للدرك الملكي

كادت التقلبات الجوية التي تعرفها مناطق من اقليم الرشيدية ان تتحول الى فاجعة انسانية، بعدما جرفت السيول سيارة تقل سائحين من الجنسية الاسبانية بمنطقة سيدي علي التابعة لسرية مرزوكة، في حادث استنفر مختلف المصالح الامنية بالمنطقة.

السيول القوية باغتت السيارة اثناء عبورها احد المقاطع التي تضررت بفعل الامطار الاخيرة، حيث فقد السائق السيطرة عليها قبل ان تجرفها المياه لمسافة قصيرة، في وضع شكل خطرا حقيقيا على حياة السائحين، خاصة في ظل قوة التيار وصعوبة الولوج الى المكان.

وعلى اثر الاشعار بالحادث، انتقلت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي علي بسرعة الى عين المكان، حيث باشرت عملية انقاذ دقيقة، مكنت من اخراج السائحين في وقت وجيز، دون تسجيل اية اصابات، في تدخل جنب المنطقة حادثا كانت ستكون عواقبه وخيمة.

وبعد عملية الانقاذ، جرى نقل السائحين الى احد الفنادق القريبة من موقع الحادث، قصد تمكينهما من المساعدة اللازمة وتوفير شروط الراحة، في انتظار استقرار الاوضاع الجوية بالمنطقة.

التدخل السريع لعناصر الدرك الملكي اعاد الى الواجهة اهمية اليقظة الميدانية والاستجابة الفورية لمثل هذه الحالات، خاصة في المناطق السياحية المعرضة لمخاطر السيول خلال فترات التقلبات المناخية، كما يعكس الجاهزية التي تبقى عاملا حاسما في حماية الارواح وتقليص الخسائر.

ويعيد هذا الحادث التنبيه الى ضرورة توخي الحذر من قبل مستعملي الطرق والمسافرين، خصوصا الاجانب منهم، وتفادي عبور المقاطع الخطرة خلال فترات الامطار الغزيرة، في انتظار تعزيز البنية التحتية ووسائل التشوير بالمناطق المعرضة للفيضانات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى