بدأت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بجهوية فاس تحقيقاتها لفك لغز جمجمة طفل مجهول الهوية، تم العثور عليها في منطقة خالية مساء يوم الاثنين 2 دجنبر. وُجدت الجمجمة على جانب الطريق الرابط بين منطقة سيدي حرازم وقرية بنجليق للفخار، بضواحي مدينة فاس.
وفقًا لمصادر مطلعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي حرازم فور تلقيها إخبارية بالموضوع إلى موقع العثور على الجمجمة. وبعد المعاينة الأولية، تبيّن أنها تعود لطفل كان يتراوح عمره عند وفاته بين 8 و14 سنة.
وأشارت المصادر إلى أنه بالتزامن مع التحقيقات الأولية، قام فريق التشخيص القضائي للدرك الملكي، بمساعدة كلاب مدربة، بإجراء مسح شامل لمحيط الموقع. وتولى المركز القضائي للدرك الملكي بجهوية فاس إجراء الأبحاث اللازمة لتحديد ملابسات الحادث.
وأضافت المصادر نفسها أنه بناءً على أمر من النيابة العامة المختصة، تم إحالة الجمجمة إلى مختبر الأبحاث والتحليلات التقنية والعلمية التابع للدرك الملكي لإجراء تحليل الحمض النووي، بهدف تحديد هوية الطفل المتوفى.