ايمانا من الجمعية بأن للمكتبة المدرسية دوراً مهماً في العملية التربوية الحديثة التي لم تعد تعتمد على الكتب المدرسية وحدها بل أصبحت تهتم بالمراجع الإضافية والوسائل المتنوعة التي توفرها المكتبة لتعزيز المنهج المدرسي وتبسيطه وتيسير محتواه وتشجيع التلميذ على البحث والدراسة.
حيث تهدف جمعية التضامن لجعل المكتبة المدرسية مركز إشعاع ثقافي وعلمي كجزء محوري في عملية تلقي المعرفة، ولبنة لا غنى عنها وأداة فاعلة تساعد في إثراء المناهج الدراسية ونشر الثقافة العامة.
إضافة إلى ذلك فهي تزود التلميذ بالخبرات والمهارات التي تساعده على توسيع مداركه وتنمي لديه العادات القرائية وتعرفه بعل محيطه المباشر و بيئته المحلية والمجتمع المحلي.
وكما ستخصص الجمعية مكانة مهمة للتكنولوجيات الحديثة داخل هذه المكتبة لتمكين التلميذ من الاستئناس بعالم الرقميات، حيث ستزود بتلفاز ذكي من الحجم الكبير لتمكين التلميذ من التعلم عند بعد، أو دون انترنيت بواسطة الاقراص الصلبة الخارجية en off ، …وكذا آلة الطبع والنسخ والمسح الضوئي …
وتطمح الجمعية لتعميم هذه التجربة داخل إقليم صفرو مما يشكل فرصة لدعوة جميع المتدخلين للمساهمة في هذا العمل لتحسين عملية التعلم لدى التلميذ والمساهمة في محاربة الهدر المدرسي بالتدخل الاستباقي Intervention Ex-ante.
ويدخل هذا المشروع التربوي المهم في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين جمعية التضامن للتنمية والشراكة والسفارة الاسترالية لدى المملكة المغربية.
ويشار إلى أنه من المرتقب أن يزور سفير دولة أستراليا لدى المملكة المغربية في غضون الأسابيع المقبلة المدرسة الجماعاتية بالدار الحمراء لتدشين هذه المكتبة وكتعبير رمزي للدعم الذي توليه سفارة أستراليا للعمل الجمعوي.
