خلدت جمعية التضامن للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بتازة، أمس الثلاثاء، اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد من خلال برمجة أنشطة وحملات توعوية بفضاء الجمعية.
ورفعت الجمعية شعار “كل عام والطفل التوحدي بألف خير” لتخليد اليوم العالمي للتوحد الذي يحتفل به المنتظم الدولي في الثاني من كل شهر أبريل.
وعبأت الجمعية طاقمها الإداري والمتطوع لتنظيم حملات توعوية وأنشطة للأطفال بمرض اضطراب التوحد بالمؤسسة، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتعاون الوطني بتازة.
كما شهدت أنشطة الجمعية التوعوية، تقديم عروض فنية لأطفال التوحد، الغاية منها إبراز المواهب الفنية والطاقات التي يتمتع بها الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد.
وشمل البرنامج، لقاء تواصلي تحسيسي وتوعوي بحضور الاباء واولياء أطفال التوحد ومشاركتهم احتفاء أطفالهم بيومهم العالمي، تم خلاله التعريف بالخدمات المقدمة لهذه الفئة داخل المركز، كمحاولة لإشراك الاباء لتنمية قدرات الطفل التوحدي على اعتبار أن عمل الأطر الساهرة على هذه الفئة لابد ان يوازيه العمل داخل البيت من قبل الأسرة.
وفي كلمة بالمناسبة أشاد رئيس المكتب المسير للجمعية عبد اللطيف النجا، بمدى تفاني الاطر الطبية والشبه الطبية، وكل المتدخلين لمحاولة إدماج الطفل التوحدي خصوصا، واطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في النسيج الأسري والمجتمعي عموما.
كما أشاد بالاهتمام البالغ الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لهذه الفئة، بجعل جميع مؤسسات الدولة لخدمتها.
ومن خلال احتفالية اليوم العالمي للتوحد تؤكد جمعية التضامن لذوي الاحتياجات الخاصة بتازة، أن تخليد اليوم الأممي مناسبة لتجديد الالتزام الجماعي من أجل الإقرار الفعلي لحقوق ذوي التوحد، وإلغاء جميع أشكال التمييز التي تطالهم، واعتماد سياسات عمومية مجالية وقطاعية مستجيبة لحاجياتهم.
