المغربصفرو

البهاليل تبني الجسور: لقاء يجمع شبكة المجتمع المدني المحلي والنائب البرلماني السيد حفيظ وشاك

بقلم : نجيب عبدالعزيز منتاك
رشيد بوبكري

في خطوة تعكس حيوية العمل المدني بمدينة البهاليل، عقد ممثلوا جمعيات العمل الجمعوي المحلي لقاء تواصليا مهما مع النائب البرلماني عن إقليم صفرو، الدكتور حفيظ وشاك، وذلك يومه الجمعة 22 غشت 2025، بفندق عمي إدريس، في إطار السعي لتعزيز التعاون بين المجتمع المدني وممثلي الأمة لخدمة قضايا الساكنة والدفع بعجلة التنمية المحلية.

مذكرة مطلبية… تعبر عن نبض الشارع المحلي

خلال هذا اللقاء، قدمت الجمعيات مذكرة مطلبية سلطت فيها الضوء على أبرز الإشكالات والتحديات التي تواجه مدينة البهاليل، أبرزها:

  • محدودية البنية التحتية الثقافية والرياضية، ما يعيق تنمية قدرات الشباب والطفولة.
  • غياب منظومة دعم مالي للجمعيات النشيطة، مما يُضعف من استمراريتها ومردوديتها وضعف انشطتها.
  • هشاشة الوضع الاجتماعي لفئات متعددة، على رأسها الأشخاص في وضعية إعاقة والأسر المعوزة.
  • ضعف الإستثمار في التراث المحلي والسياحة البيئية، رغم ما تزخر به المدينة من مؤهلات رائدة وفريدة.
  • عدم استثمار الموروث الثقافي (الكهوف، الحكاية الشعبية، الصناعات التقليدية) سياحيًا بالشكل المطلوب.
  • الحاجة إلى حماية الموارد الفلاحية والبيئية، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.
  • ضعف قنوات التنسيق والترافع المؤسساتي بين المجتمع المدني والمنتخبين أو السلطات الحكومية. من التشخيص إلى التعاون الفعلي

اللقاء شكّل فرصة لبناء جسور الثقة والتعاون بين المجتمع المدني والسلطة التشريعية، حيث عبر النائب البرلماني السيد حفيظ وشاك، عن استعداده لدعم هذه المطالب، والعمل على إيصالها إلى الجهات المعنية، من خلال الترافع البرلماني والعمل الجمعوي على تقوية التنسيق المؤسساتي، بما يضمن إشراكا حقيقيا للجمعيات في صنع القرار.

كما تم التأكيد على أهمية العمل المشترك لمراقبة وتقييم السياسات العمومية، واقتراح حلول عملية تستجيب لتطلعات الساكنة، خاصة في المجالات الحيوية كالتعليم والصحة والشغل وغيرها.

نحو شراكة متوازنة ومستدامة

وقد حظي هذا اللقاء بإشادة واسعة، باعتباره خطوة نوعية نحو تعزيز الديمقراطية التشاركية والحكامة الجيدة، وترسيخ شراكة فعالة بين الفاعلين المدنيين وممثليهم تحت قبة البرلمان، بهدف معالجة القضايا التنموية والاجتماعية والبيئية التي تهم مدينة البهاليل وساكنتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى