وجد عدد من تلاميذ مدرسة متواجدة بدوار عيشون جماعة تازوطة إقليم صفرو أنفسهم محاصرين بالسيول في اليومين الأخيرين، وذلك بفعل هطول أمطار رعدية مفاجئة، أدت لانسداد مجموعة من المسالك الطرقية، وقطعها للطريق التي تربط هذه المدرسة بالدوار.
ووفق مصادر “صفروبريس” فقد شهد دوار عيشون أمطارا قوية، مصحوبة بعواصف رعدية حولت المنطقة لشبه جزيرة معزولة وسط بحر من السيول والأنهار التي فاضت واجتاحت المسالك، متسببة في قطعها كما توضح الصور أعلاه.
وفي تصريح لأحد الفاعلين الجمعويين أكد أن المنطقة تحتاج إلى تنمية شاملة تؤهلها للتصدي لمثل هذه الكوارث، وذلك من خلال إنشاء قناطر وطرق ذات جودة عالية، وليس لحلول ترقيعية في كل مرة تجرفها السيول وتصبح في خبر كان، الأمر الذي يزيد من معاناة الساكنة متسائلا عن دور المجالس المنتخبة الذين ينتظرهم أهالي دوار عيشون بأحر من الجمر، للقيام بمهامهم كما ينبغي، والتحرك بشكل مستعجل لتقديم الدعم والمساعدة.
مقالات ذات صلة :
إقليم صفرو : معاناة ساكنة عيشون المنسية الحلقة الثانية …. بعد المسافة للوصول إلى الماء (روبورتاج)
صفرو: ساكنة عيشون في اعتصام أمام العمالة احتجاجا على الحكرة والتهميش
إقليم صفرو:ساكنة عيشون تستعد لخوض مسيرة احتجاجية مستنجدة بالعامل الجديد للإقليم
صفرو:حسابات سياسية تحرم مواطنين من الاستفادة من مشاريع تنموية بدوار عيشون
إقليم صفرو: ساكنة “عيشون” أحياء أم ميتون؟! (روبورتاج)
لقد سبق لي أن درست بهذه الفرعية التي توجد بدوار عيشون مدة اربع سنوات. فالمشكلة تكمن في كون الذين برمجوا مشروع المدرسة ربما لم يكونوا على علم ان "الفج" (الشعبة) التي تفصل الدوار عن المدرسة تعرف فيضانات مرعبة كلما تهاطلت الأمطار بغزارة .وقد عشت هذه اللحظة في بداية الثمانينات حيث بقينا معزولين مع التلاميذ عن الدوار لمدة تجاوزت الساعتين بسبب السيول الجارفة .فموقع المدرسة كان خطأ. وفكرة إنشاء قنطرة غير ممكنة لان السيول تكون جد قوية .والحل هو تغيير موقع المدرسة
واش قنطرة ماتصوباتش اعيباد الله واش هادا ماشي منكر