اعتداء على برلماني : شهدت مدينة فاس ، مساء أمس الثلاثاء، حادثًا مروعًا هز أرجاء المدينة وأثار موجة من الصدمة والقلق بين سكانها. حيث تعرض البرلماني عزيز اللبار، عضو حزب الأصالة والمعاصرة، لهجوم عنيف بالسلاح الأبيض من قبل شخص مجهول الهوية.
تفاصيل الحادث:
وقع الاعتداء في ظروف غامضة، حيث لم يقتصر الهجوم على البرلماني وحده، بل امتد ليشمل مدير الوحدة الفندقية التي يملكها اللبار. وقد أسفر هذا الهجوم الغادر عن إصابة كلا الرجلين بجروح خطيرة، مما استدعى نقلهما على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة لتلقي الإسعافات الضرورية والعلاج اللازم.
الحالة الصحية للضحايا:
وفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن حالة البرلماني عزيز اللبار وصفت بالحرجة، حيث اضطر الأطباء إلى إجراء عملية جراحية عاجلة له فور وصوله إلى المستشفى. أما فيما يخص مدير الوحدة الفندقية، فلم ترد معلومات دقيقة عن حالته الصحية، لكن يُفترض أنه يتلقى العلاج اللازم أيضًا.
تحرك السلطات الأمنية:
فور تلقيها نبأ الاعتداء، سارعت قوات الأمن إلى مكان الحادث وباشرت إجراءاتها الأولية. وقد فتحت السلطات المختصة تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات هذا الهجوم الغامض وتحديد هوية المعتدي ودوافعه. ويُتوقع أن تشمل التحقيقات جمع الأدلة من مسرح الجريمة، واستجواب الشهود، ومراجعة أي تسجيلات للكاميرات الأمنية في المنطقة.
ردود الفعل والتداعيات:
أثار هذا الحادث العنيف حالة من الصدمة والاستنفار في مدينة فاس، وامتدت تداعياته لتشمل الساحة السياسية المغربية بأكملها. ومن المتوقع أن يثير هذا الاعتداء على برلماني بارز نقاشًا واسعًا حول أمن الشخصيات السياسية في المغرب وضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية لحمايتهم
