وقع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب اتفاقية شراكة تهدف إلى النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية وتطوير برامج التكوين المهني لفائدتهم.
وأوضح البلاغ المشترك أن الاتفاقية ترمي إلى وضع إطار مؤسساتي للتعاون بين الطرفين، يشمل برامج التأهيل المهني والدعم اللوجستي والتقني، وتكوين الموارد البشرية وفتح آفاق التشغيل أمام المكفوفين وضعاف البصر في القطاعين العام والخاص، بما يعزز استقلاليتهم ومساهمتهم في التنمية الوطنية.
وأكد المكتب أن هذه المبادرة تتماشى مع خارطة الطريق لتطوير التكوين المهني التي عرضت على صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشددًا على أهمية دعم تكافؤ الفرص لجميع الفئات.
من جانبها، أبرزت المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين الدور المحوري لهذه الشراكة في تمكين الشباب المكفوفين من تكوين نوعي يفتح أمامهم أبواب الاندماج الاجتماعي والمهني، مؤكدة استمرار جهودها منذ تأسيسها سنة 1967 في مجال التربية والتكوين لهذه الفئة.
ويعكس توقيع هذه الاتفاقية روح المسؤولية المشتركة بين المؤسسات العمومية والمجتمع المدني، انسجامًا مع التوجيهات الملكية والدستور المغربي، من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية والمساواة في فرص الولوج إلى التكوين والشغل.
