صدرت إدارة مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف بيانا توضيحيا إثر الجدل الذي رافق نشر نسخ من المصحف الذي تم طبعه لفائدة ضعاف البصر.
وذكر البيان أن مشروع نشر مصحف موجه لضعاف البصر من توصيات مجلس إدارة المؤسسة، وعهدت به الإدارة لخطاط ماهر، واطلعت عليه اللجنة العلمية وصححته وأعطت شهادة الجواز بنشره.
وجاء في البيان أن “بعض الموظفين وعند نقل أوراق المصحف من المؤسسة في المحمدية إلى مطبعة خاصة في الرباط، خلطوا بعض الأوراق غير المصححة والأوراق التي وافقت عليها اللجنة العلمية، وترتب عن ذلك إصدار المصحف وبه تسعة أخطاء في شكل بعض الكلمات تم رصدها على مستوى الوزارة”.
وأكد بيان مدير مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، أنه على هذا الأساس، تم جمع النسخ الموزعة، وتم الشروع في طبع نسخة سليمة ستوزع بعد صدورها.