يسود في الأيام القليلة الأخيرة في الأوساط الصفريوية ، جو من الاحتقان بسبب ما وصفه مجموعة من المواطنين في شكاياتهم التي توصلنا بها عبر البريد لالكتروني لجريدة “صفرو بريس”، بالتردي الذي أصبح يطبع الخدمات المقدمة في بعض أقسام المستشفى الاقليمي محمد الخامس بمدينة صفرو، وكذا بتصرفات بعض المسؤولين بهذه المؤسسة.
وخص المواطنون في شكاياتهم بالذكر قسم المستعجلات وما يعرفه من نقص مهول في الموارد البشرية، والتعامل الذي يمس كرامة المواطنين من قبل بعض الأطباء الذين يتوالون على هذا القسم، بالاضافة الى غياب شبه تام للأطباء المتخصصين الذين لا يتخطون أعتاب المستشفى، وفق مصادر مطلعة، الا يوما في الأسبوع في خرق سافر للقوانين المنظمة للوظيفة العمومية.
قسم الجراحة أيضا كان له نصيبه في شكايات المواطنين، خصوصا فيما يتعلق بالتأخير غير المبرر للمواعيد التي تمنح للمرضى والتي تصل في بعض الأحيان الى الشهور بل الى السنة.
كما تمت الاشارة أيضا الى تكرار عدد من التصرفات غير المسؤولة لبعض الاداريين والأطباء تجاه المرضى، من قبيل اللامبالاة وكذا التعامل السيء مع المرضى، وما حالة المريضة المصابة بمرض التصلب اللويحي التي ولجت المستشفى يوم الثلاثاء الأخير في حالة صعبة، وما لقيته من تصرفات كادت تعقد من حالتها الصحية، من قبل طبيب بالمستشفى، لخير دليل على ما يعانيه المواطنون في هذا المرفق العام. فالى متى سيظل المواطن المريض يتجرع الى جانب الألم، تصرفات مثل هذه النماذج من الأطباء والمسؤولين؟ يعلق أحدهم.
هذا ونعد قراءنا الكرام أنا سنتطرق الى عديد المشاكل التي يعرفها المستشفى الاقليمي محمد الخامس بمدينة صفرو بشكل مفصل وبالصوت والصورة، في مقالات مقبلة إن شاء الله، عسى أن يسهم ذلك في أن يطفو هذا الموضوع على السطح، ويباشر المسؤولون عن المدينة مهامهم لإيجاد الحلول الكفيلة بتغيير هذا الوضع الذي أصبح غير مقبول، يضيف أحد المشتكين.
