أول ولادة في العالم من رحم امرأة ميتة

تمكن أطباء بأحد المستشفيات بساو باولو بالبرازيل من تحقيق سبق علمي بعد ولادة أول طفلة بالعالم من رحم امرأة متوفية.
وقد تمكن الأطباء من زراعة رحم السيدة المتوفية في جسد امرأة برازيلية تبلغ 32 سنة، مصابة بالعقم لتتمكن لأول مرة من الإنجاب.
وحقق خبراء بجامعة ساو باولو البرازيلية إنجازا بعد إجراء عملية متبرعة متوفية سنة 2016 في عملية استغرقت 10 ساعات وتعتبر أول حالة ناجحة من نوعها على المستوى العالمي.
ويعتبر هذا الإنجاز ثمرة بحث بأحد المختبرات التابعة لجامعة ساو باولو البرازيلي، الذي سهر على إنجازه وتتتبعه مجموعة من الخبراء الطبيين.
وأكدت المجلة الطبية” لانسيت ” أن الطفلة التي ولدت تتمتع بصحة جيدة، وقالت المجلة إنه تم إزالة الرحم من امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا ليتم نقله إلى السيدة التي تبلع من العمر 32 عامًا.
وجاءت ولادة الطفلة بعد فشل 10 حالات سابقة، جرى خلالها نقل أرحام من متبرعات متوفيات، في إنجاب مولود حي.