اختتم النسيج الجمعوي للأشخاص في وضعية إعاقة بجهة فاس مكناس، يوم الأحد 21 فبراير 2016 دورته التكوينية التي كانت في موضوع ” تقنية جمع المعطيات تماشيا مع الاتفاقية الدولية للأشخاص في وضعية إعاقة”، والتي امتدت فعالياتها على مدى يومين بفندق الأهرام بمدينة تازة.
الدورة التي نظمت من قبل عصبة برايل بالمغرب بتنسيق مع مديرية التعاون الدولي لامارة موناكو، كانت فرصة لمناقشة مجموعة من المواضيع التي تهم العمل في مجال الإعاقة، خصوصا ما يتعلق بتقنية جمع المعلومات وفق ما تنص عليه الاتفاقية الدولية للأشخاص في وضعية إعاقة، بداية بالجمع والتجميع، مرورا بالرصد، ووصولا الى الترافع.
الدورة التي كانت من تأطير الأستاذ الباحث محمد عاميري، كانت أيضا مناسبة للحديث عن انشغالات وإكراهات العمل في مجال الإعاقة، والصعوبات التي تجدها هذه الفئة للاندماج الكلي في المجتمع، من ضعف البنية الولوجية، والنظرة السيئة التي يقابل بها المجتمع الشخص المعاق، إضافة الى اشكال التشغيل. وعلى صلة بالموضوع، أكد عز العرب الادريسي رئيس عصبة برايل، أن الدورة تندرج ضمن برنامج الجمعية، بهدف تقوية دور النسيج الجمعوي للأشخاص في وضعية إعاقة داخل مسلسل السياسات العمومية على الصعيدين المحلي والجهوي، في أفق الارتقاء بالوضعية الاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئة من المواطنين.
يذكر أن مدينة صفرو كانت ممثلة في هذه الدورة التكوينية بممثلين عن كل من جمعية التواصل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعية التحدي لرعاية الصم.
