أمينة اوسعيد
دفعت الحرارة المفرطة التي يشهدها إقليم صفرو والمناطق المجاورة. أعداد غفيرة من المواطنين إلى الحج باتجاه شلال المدينة وواد أكاي من أجل التمتع بلحظات منعشة بالمياه الباردة.. إذ يعد الشلال الذي يخترق قلب مدينة صفرو. المتنفس الوحيد للساكنة التي لا تجد بديلا آخر، في غياب مسابح بأثمنة معقولة تتناسب والقدرة الشرائية للمواطن وقريبة من المدينة.. كما أن المسبح البلدي فبدوره تم إغلاقه منذ سنتين تقريبا بعد رفع دعوة قضائية من طرف جماعة صفرو على الشخص الذي كان يسيره بعدما تعذر عليه أداء السومة الكرائية للمسبح وعدم التزامه بالشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات..
كما يستقطب الشلال فضلا عن سكان مدينة صفرو. زوارا من مختلف المدن المجاورة للمدينة الذين يَفِدون عليه منذ ساعات الصباح الأولى ولا يغادرونه إلا مساءً. مما يساهم في انتعاش السياحة الداخلية للمدينة خاصة المقاهي المجاورة للشلال وبعض دور الضيافة التي تفتح أبوابها للزوار وتقدم خدمات بأثمنة مناسبة إضافة إلى الإطلالة البانورامية على جنبات الواد.. فضلا عن استفادة أصحاب النقل بمختلف أصنافه من هذه الحركية من وإلى صفرو.