استبشر سكان مدينة ايموزار كندر في بادئ الأمر خيرا بتشييد مفوضية الشرطة بالمدينة , واعتبروا ذلك حلما طال انتظاره على اعتبار أن عمل هذه المؤسسة سيحل مشاكل الساكنة سواء تعلق الأمر بالخدمات الادارية والمتمثلة أساسا في الحصول على بطاقة التعريف الوطنية دون اللجوء للتنقل الى مركز الاقليم صفرو , أو السهر على استتباب الأمن بالمدينة , الا أن شيئا من هذا لم يحصل , الأمر الذي خلف لدى السكان تذمرا كبيرا , خصوصا في ظل تفشي الجريمة بكل أشكالها كالسرقة والسطو المسلح وقطع الطريق على المواطنين جهارا نهارا دونما رادع أو منكر . و تجدر الاشارة الى أن شريحة لابأس بها من سكان المدينة , تعيش على مداخيل السياحة التي من أهم العوامل المسهمة في تطورها عامل الأمن والأمان . فمتى تدب الحياة في دواليب هذه المؤسسة ؟ يتساءل أحد المواطنين .
كم تمنيت ان يتحقق هدا الهدف و ان تنعم مسقط راسي و ريعان طفولتي بالمن و الامان لانها اصبحت مرتعا لكل انواع المنحرفين و المبحوث عنهم خصوصا ايام الفلاحة الموسمية فايموزار بلدتي كم انا احبك