
أحالت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط شابة في مقتبل العشرينات على النيابة العامة، بعدما كشفت الأبحاث الأولية عن شبهات تورطها في واقعة اختطاف رضيع حديث الولادة من مستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا.
المشتبه فيها، التي جرى توقيفها خلال الأيام القليلة الماضية، وُضعت تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل أن تُعرض على أنظار وكيل الملك بمحكمة الاستئناف، حيث تقرر إحالتها على قاضي التحقيق لمباشرة مسطرة الاستنطاق التفصيلي.
وجاء قرار الإحالة بعد اطلاع قاضي التحقيق على محضر البحث التمهيدي المنجز من طرف الأجهزة الأمنية، والذي تضمن معطيات دقيقة رجّحت فرضية تورط الشابة في واحدة من أخطر الجرائم التي عرفتها مستشفيات العاصمة في السنوات الأخيرة.
وقد أمر قاضي التحقيق بإيداع المشتبه فيها السجن الاحتياطي، في انتظار تعميق البحث للكشف عن تفاصيل وظروف تنفيذ هذه العملية، والجهات المحتملة التي قد تكون ساعدتها أو دفعتها إلى ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.
وتتابع القضية باهتمام واسع من طرف الرأي العام، وسط مطالب بالكشف عن الثغرات التي استغلتها الجانية لولوج المؤسسة الصحية وتنفيذ جريمتها.




