تغطية إعلامية دولية لتجديد أمريكا اعترافها بسيادة المغرب

تغطية إعلامية دولية لتجديد أمريكا اعترافها بسيادة المغرب على الصحراءحظيت إعادة التأكيد من طرف الولايات المتحدة على اعترافها بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الدولية، تأكيداً للموقف الذي عبّر عنه الرئيس السابق دونالد ترامب خلال مكالمته الشهيرة مع الملك محمد السادس في ديسمبر 2020.وجاء هذا الموقف مجدداً خلال لقاء رسمي جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء بواشنطن، بوزير الخارجية الأميركي بالنيابة، ماركو روبيو. ووفق ما نقلته وكالات كـ”رويترز” ومواقع أميركية مثل “Axios” و”US News”، فإن واشنطن لا تزال تعتبر أن “الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن” للنزاع الإقليمي حول الصحراء.المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، أكدت أن إدارة ترامب “تحث الأطراف على الدخول في مفاوضات فورية، بناءً على المبادرة المغربية كإطار وحيد للوصول إلى حل متوافق عليه”.وذكّرت تقارير إعلامية من NBC، CBS، RFI، و”جون أفريك”، بتجديد الموقف الأميركي الذي يعتبر المقترح المغربي للحكم الذاتي “جاداً وذو مصداقية وواقعياً”، ويشكل الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم.من جهتها، نقلت وسائل إعلام مثل “US Barron’s” و”Strait Times” السنغافورية، نفس الرسالة، في حين أكدت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن واشنطن تعتبر المقترح المغربي الإطار الوحيد القابل للتفاوض، فيما أبرز موقع “Atlantico Hoy” الإسباني أن إدارة ترامب لا ترى بديلاً عن مبادرة الحكم الذاتي المغربية.هذا الموقف لم يقتصر على الإعلام الغربي، إذ خصصت وكالات أنباء إفريقية مساحة واسعة لتغطية هذا التطور، من بينها وكالات مالي، النيجر، الغابون، السنغال، والكونغو، بالإضافة إلى “أبانا نيوز” الإفريقية و”الأناضول” التركية، التي نقلت جميعها تأكيد واشنطن الدائم على دعمها لمغربية الصحراء.ويأتي هذا التثبيت للموقف الأميركي ليعزز زخم الدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء، ويؤكد استمرار الاعتراف الدولي المتزايد بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، في وقت تتسع فيه رقعة الدعم لمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي لهذا النزاع الإقليمي.