أكد تحقيق نشرته المجلة الشهرية المتخصصة “Air Forces Monthly” في طبعتها لشهر يوليوز 2014، أن المغرب يتوفر على أفضل أسطول للمعدات العسكرية في شمال أفريقيا.
واعتبر التحقيق -حسب مصادر إعلامية- أن هذا الإنجاز المغربي يرجع إلى نوعية المقتنيات وتحديث الترسانة الجوية التي حولت قدرة المغرب العسكرية على المستوى الإقليمي.
وأوضح التحقيق أن المغرب قام عمليا بتحديث أسطول طائراته الحربية منذ 2011، بفضل شراء 24 طائرة من نوع ف 16، بمبلغ يفوق 2.4 مليار دولار وكذا 24 طائرة للتدريب، بالإضافة إلى 3 مروحيات (هيلكوبتر) للنقل من نوع “CH47D”.
وبفضل هذه المقتنيات، تقول المجلة التي نشرت التحقيق، يكون المغرب قد دخل الدائرة المغلقة التي تضم الدول القليلة المتوفرة على أكثر الطائرات تجهيزا والتي يهابها الجميع في مجال المعارك الجوية.
وحسب المصدر ذاته، بالرغم من تفوق الجزائر فيما يتعلق بالمعدات العسكرية الجوية على المغرب على مستوى الكم بفضل الثروات التي تتوفر عليها، إلا أن المعدات العسكرية للمغرب تتميز بالنوع، خاصة بعد تنفيذ برنامج طموح لتحديث القدرة الميدانية لـ 27 طائرة ميراج F1 المنجز من طرف الكونسورتيوم “تاليس/ ساجيم” بكلفة تقدر بين 518 و 542 مليون دولار أمريكي.
وبمقارنة هذه الأخيرة مع طائرات “ميج 25″ و”سوخوي 24” الجزائرية، فإن الطائرات المغربية وصفت حسب المجلة “المنشطات الحقيقية” ذات القدرات الهائلة لأنها وضعت طبقا لمعايير ميراج 2000.
وكانت دراسة عسكرية “إسرائيلية” أصدرها المعهد الوطني للدراسات الأمنية بجامعة تل أبيب نهاية سنة 2012، كشفت أن المغرب “انخرط مؤخرا في سباق تسلح مكّنه ليغدو القوة العسكرية الأولى في شمال افريقيا متقدما على الجزائر”.
