أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الاثنين 26 شتنبر 2016، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” رعى مباريات تجري في مستوطنات إسرائيلية على أراض مسروقة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة ذلك انخراطاً في دعم المستوطنات وتشويهاً للعبة كرة القدم الجميلة. ودعت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان (مقرها نيويورك)، فيفا إلى إجبار نوادي كرة القدم الإسرائيلية في المستوطنات إلى الانتقال إلى مكان آخر.
وقالت في تقرير، إن ستة نواد في الدوري “الإسرائيلي” تلعب في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة غير الشرعية بموجب القانون الدولي. ورأت هيومن رايتس ووتش أن الفيفا بسماحها إجراء مباريات على هذه الأراضي، تنخرط في نشاط تجاري يدعم المستوطنات الإسرائيلية. وقالت مديرة مكتب “إسرائيل” وفلسطين في المنظمة، ساري بشي، في بيان لها: إن فيفا “تشوّه لعبة كرة القدم الجميلة بإقامة مبارياتها على أرض مسروقة”.
وأكدت أن بعض هذه المباريات تقام على أراض يملكها فلسطينيون من غير المسموح لهم دخول المنطقة، بينما تقام مباريات أخرى على أراض تابعة لقرى فلسطينية صادرها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومخصصة حصرياً لاستخدام “المدنيين الإسرائيليين”.
