
على بعد أسابيع من حلول الربيع و ما يصاحبه من ارتفاع في درجات الحرارة على أبواب الصيف المقبل ، يتساءل المواطنون بمدينة صفرو ، و خاصة منهم سكان المناطق القريبة من المطرح البلدي عن الحالة التي سيواجهونها مجددا في ظل عدم وجود أي مبادرة لرفع معاناتهم مع الروائح الكريهة التي تنبعث من مطرح النفايات.
و يتذكر سكان مدينة صفرو ما حدث في السنة الماضية حين اشتعلت النيران بالمطرح البلدي و ما سببته من مشاكل لم تجد طريقها للحل إلا بعد تدخل مباشر من السيد عامل إقليم صفرو وبتعاون مع أرباب المقالع الذين تطوعوا بآلياتهم لإطفاء الحريق و التخفيف من معاناة السكان. كما يتذكر الجميع أن المجلس الجماعي وعد بالعمل على عدم تكرار مثل هذه الحوادث .ا
لآن و نحن على بعد أسابيع عن حلول الأيام التي ترتفع فيها درجة الحرارة فالملاحظ أن المجلس الجماعي لا زال لم يفكر في الموضوع و وترك الأمور على حالها.وعلى أبواب شهر رمضان المبارك ، يبدو أن لا أحد مهتم لمصير سكان المدينة و معاناتها مع مخلفات المطرح البلدي، في كل الأحوال فقد سبق أن التزمت عدة أطراف بمعالجة المشكل ، و من هذه الأطراف هناك أرباب المقالع والمطلوب هو وفاء جميع الأطراف بما وعدت به، و يبقى السؤال هو من لم يف بالتزاماته في الموضوع ، و هو ما ستكشفه الأيام في القريب العاجل ؟؟