مأساة في سبتة: شاب مغربي يلقى حتفه في محاولة العودة إلى وطنه سباحة

في حادث مأساوي جديد يعكس تعقيدات ظاهرة الهجرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، لقي شاب مغربي حتفه غرقًا في مياه سبتة أثناء محاولته العودة إلى وطنه سباحة. الحادث يسلط الضوء على ما يعرف بـ«الهجرة العكسية»، حيث يسعى مهاجرون للعودة إلى بلدهم بعد تجربة في الخارج، وهو اتجاه أقل شيوعًا لكنه يحمل خطورة كبيرة على حياة الأفراد.
وتثير هذه الواقعة تساؤلات حول المخاطر التي يواجهها الشباب في رحلات العودة، وضرورة توفير بدائل آمنة ودعم مادي واجتماعي للذين يختارون العودة إلى بلادهم بعد تجربة الهجرة. كما تعكس التحديات المستمرة التي تواجهها السلطات في ضبط حركة التنقل عبر الحدود البحرية، وضمان سلامة المواطنين.
الحادث يضاف إلى سجل مأساوي للحوادث المماثلة على ضفتي المتوسط، ويؤكد مرة أخرى أن ظاهرة الهجرة، سواء في اتجاه الذهاب أو العودة، لا تزال محفوفة بالمخاطر، وتتطلب تدخلات وقائية مستمرة لحماية الأرواح وتقديم الدعم اللازم للمعنيين.




