قال بوشعيب أوعبي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الشريعة بفاس، إن الحكومة الحالية تبدل مجهودات غير مسبوقة لم تقم بها أية حكومة سابقة في مجال الاعتراف وتنظيم الاعلام الالكتروني.
وأكد القيادي في حزب الاستقلال، اليوم في عرض حول ” الاعلام والديبلوماسية المغربية، أنه ينبغي الاخذ بيد الإعلام كي يقوم بدوره في الدفاع عن الوحدة الوطنية، بالنظر الى المهام التي يلعبها الاعلامي في مجال الديبلوماسية، مشيرا إلى أنه أول مرة يدستر الحق في الإعلام وأول مرة يسمح للصحفي أن يمارس حقه، مؤكدا على ضرورة تمكين المؤسسات الإعلامية ونساء ورجال الإعلام من الدعم اللازم على جميع الجوانب، خدمة للوحدة الوطنية، ” إذ لا يمكن تجاهل دوره في التأثير وخدمة العمل الدبلوماسي في القضايا الوطنية، يضيف المتحدث.
وأشار، وعبي، في مداخلته بالملتقى الوطني الخامس للصحافة المنظم من لدن نادي الصحافة بصفرو، إلى الجهود المبذولة على مستوى الإعلام منذ أواسط السبعينات سعيا لخدمة الوحدة الوطنية للمملكة، واعتبر الإعلاميون الذين يشتغلون على القضية الوطنية ” مناضلون ” اعتبارا لشح المعلومة.
وأكد أن إحداث إذاعة محمد السادس للقران الكريم، التي تتربع على نسبة الاستماع بحوالي 17 بالمائة من نسبة الاستماع، مؤكدا أن الدولة واعية بضرورة الدفاع عن دين المغاربة الإسلامي، وأن الحديث عن الوحدة الدينية أمر لابد من التفكير فيه وهو أمر لابد منه،
وعلى مستوى الوحدة اللغوية، نوه بالخدمة التي تقدمها الإذاعات الجهوية وإذاعة العيون وكذلك الإذاعة الامازيغية من خلال تغطية مناطق ” مغرب الضل” التي لا يصلها البث التلفزي، داعيا إلى تسريع تنزيل القوانين التنظيمية فيما يتعلق بالجهوية الموسعة وتطبيقه بالأقاليم الجنوبية، “إذ من شأنه أن يعطي دروسا للخارج، وخاصة للجارة الجزائر التي تبدل قصار الجهود في المس بالوحدة الترابية للمغرب“.
وعلى مستوى جهود الإعلام الجزائري في هذا الصدد، انتقد التعتيم الذي قبلت بع التعزية الملكية للحكومة والشعب الجزائري في حادث الطائرة الذي أودى إلى مقل حوالي 80 شخصا.ودعا المتحدث إلى تقوية العمل الإعلامي المساند لوحدة التراب الوطني، وخلق إعلام متخصص حول موضوع الوحدة الترابية،
ومن جانبه قال حسن بعيابة، الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، أمس في عرض له حول الإعلام والوحدة الوطنية، إن الدبلوماسية الموازية بالمغرب ضعيفة والرسمية مكبلة، في الوقت الذي يجب أن يتمع فيه المغرب بتفوق الإعلامي وليس الاقتصادي فقط، مشيرا إلى ضعف الإعلام الوطني في خدمة القضية الوطنية من خلال ضعف التغطيته الصحفية لمشاكل دول الجوار المناهضة للوحدة الترابية منها علو وجه التحديد”، مضيفا إلى وجود إقصاء ثلة من الصحفيين في تغطية أنشطة الوفود الرسمية خاصة من الجولات الدبلوماسية الوطنية.
وأكد على ضرورة إطلاق إستراتيجية موحدة في الإعلام الوطني تخدم أساسا ملف الوحدة الترابية للمملكة، ونبه عشرات الصحفيين الحاضرين إلى الاجتهاد في انجاز أعمال تخدم الروح الوطنية وتثير ملف الوحدة الوطنية بالشكل والمستوى الذي يليق به.
وذكر الفضل لأهل الفضل هو جوهر الفضل.
الإشادة من عنصر قيادي استقلالي لمعركة إصلاح الإعلام ،كان سوف يكون عاديا لو لم يكن شباط هو الأمين العام.
شباط بعد هذا الإعتراف والإشاذة سوف تعتبرمن يقول كلمة ايجابية عن حكومة بن كيران : مندس وعميل وخائف للحزب وتاريخة…
قولوا له المعارضة لاتعني أبدا أن كل شيئ زفت…. والموالات لاتعني أبدا أن العام زين ….الله يهدينا وخلاص أأأأمين